الأردن: تطبيق التزامات اجتماع العقبة الأمني يخفض التصعيد
صحيفة المنتصف
أكد الأردن، الأحد، إن اجتماع العقبة الأمني “تضمن التزامات مهمة ستؤدي إن طبقت إلى خفض التصعيد والتقدم نحو انخراط سياسي أشمل”.
بيان وزير الخارجية الأردني
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، عقب انتهاء الاجتماع في مدينة العقبة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر، تلقت الأناضول نسخة منه.
وقال الصفدي، إن “بيان العقبة الذي أصدره المشاركون بعد اللقاء احتوى التزامات مهمة ستؤدي إن طبقت، إلى خفض التصعيد والتقدم نحو انخراط سياسي أشمل”.
وأضاف: “ما تحقق في العقبة خطوة سياسية هامة على طريق طويلة وصعبة لوقف التدهور والتقدم نحو السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإن التطبيق على الأرض هو الذي سيحدد مآلات الأوضاع”.
وبين أن “وقف الخطوات الأحادية التي تقوض حل الدولتين والإجراءات الاستفزازية التي تدفع نحو التوتر وتفجر العنف ضرورة لإنهاء التدهور وخفض التصعيد”.
وتابع: “المملكة الأردنية ستستمر في بذل كل جهد ممكن لوقف التدهور وإيجاد أفق سياسي حقيقي يفعل العملية السلمية، ويحقق تقدماً لحل الصراع على أساس حل الدولتين”.
إجتماع العقبة
وخلص اجتماع العقبة الذي عقد جنوبي الأردن، صباح الأحد، إلى الإعلان عن اتفاق الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بوقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة، وفق البيان الختامي للاجتماع.
ويعد اجتماع العقبة بمثابة أول لقاء معلن بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ توقف مفاوضات السلام عام 2014.
المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية
وتوقفت المفاوضات بين الجانبين منذ أبريل/ نيسان 2014، لرفض إسرائيل الإفراج عن معتقلين قدامى، ووقف الاستيطان، والقبول بحدود ما قبل حرب يونيو/ حزيران 1967 أساسا لحل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية).
توتر متصاعد في الأراضي الفلسطينية
وتشهد الأراضي الفلسطينية توترا متصاعدا، أسفر منذ مطلع العام عن مقتل 63 فلسطينيا برصاص إسرائيلي بالضفة الغربية بما فيها القدس، بينهم 11 خلال اقتحام مدينة نابلس، الأربعاء.