أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةسلايدرمنوعات

436 قتيلا مدنيا منذ اندلاع الاشتباكات في السودان

حسب بيان نقابة الأطباء السودانيين

السودان اشتباكات - المنتصف
السودان اشتباكات – المنتصف

صحيفة المنتصف

أعلنت نقابة أطباء السودان، الاثنين، ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 436 منذ بداية الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/ نيسان المنصرم.

بيان نقابة الأطباء السودانيين

وذكرت النقابة الطبية (غير حكومية) في بيان، أن “عدد الوفيات ارتفع إلى 436 حالة وفاة و2175 حالة إصابة بين المدنيين، منذ بداية الاشتباكات”.

وكانت آخر حصيلة أعلنت عنها النقابة الأحد، هي 425 قتيلا و2091 حالة إصابة منذ بداية الاشتباكات.

وأوضحت النقابة أن “الاشتباكات ما زالت جارية بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة لليوم السادس عشر على التوالي والتي أسفرت عن مزيد من الضحايا يجري حصرهم حتى لحظة إصدار التقرير في العاصمة والأقاليم”.

وأضافت: “ما زالت جميع المستشفيات والمرافق الصحية متوقفة في مدينة الجنينة ( بولاية غرب دارفور) حتى اللحظة”.

وتابعت: “ما زال الحصر جاري لضحايا الاقتتال الأخير في مدينة الجنينة الذي سقط فيه عشرات القتلى ومئات الإصابات منذ 20 أبريل الماضي”.

وتم حتى اليوم تم إحصاء 94 وفاة في الجنينة فيما لا يوجد حصر دقيق لعدد الإصابات، كما أن جميع المستشفيات بالمدينة خارج الخدمة، وفق البيان.

والأربعاء الماضي، نقلت وسائل إعلام محلية بينها موقع “سودان تربيون” أن “90 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم خلال 3 أيام من الاقتتال الدامي الذي تشهده الجنينة، بين الجيش وقوات الدعم السريع تحول لنزاع بين قبيلة المساليت والقبائل العربية استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة”.

وحتى الساعة 13:00 (ت.غ)، لم يصدر تعليق من السلطات الرسمية على بيان النقابة الطبية.

اشتباكات السودان

ومنذ 15 أبريل تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، يتبادل فيها الجانبان الاتهامات بالمسؤولية عن اندلاعها عقب توجه قوات تابعة لكل منهما للسيطرة على مراكز تابعة للآخر.

قوات الدعم السريع

وأُسست قوات “الدعم السريع” في 2013 لمساندة القوات الحكومية في قتالها ضد الحركات المسلحة المتمردة في إقليم دارفور (غرب)، ثم تولت مهامها منها مكافحة الهجرة غير القانونية عبر الحدود وحفظ أمن البلاد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no