صحيفة المنتصف
نظم عدد من الشبان الفلسطينيين في مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، السبت، وقفة تضامنية ،عنوانها “الميلاد تحت الأنقاض” من أجل ايصال الصوت الفلسطيني من مدينة مهد السلام بيت لحم، إلى العالم في ظل العدوان على غزة”.
وجرى خلال الوقفة تدشين مجسم لـ”مغارة الميلاد” مقصوفة في ساحة المهد، في إشارة لقصف إسرائيل لقطاع غزة، وفق بيان وزعته بلدية بيت لحم، وصل المنتصف نسخة منه.
وقالت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة، في تصريح صحفي : “العالم كله يحتفل بأعياد الميلاد المجيدة بطريقة مختلفة، وبيت لحم، مدينة الميلاد، لا تحتفل بالعيد لأنها تستشعر الحزن الشديد والأسى، يوميا هناك مئات الشهداء في غزة وآلام يمر بها شعبنا الفلسطيني”.
وذكرت معايعة، أن “رسالة الميلاد اليوم مختلفة عن كل الأعوام”.
وأضافت “أردنا من خلال هذه الوقفة وفعالياتها أن يرى العالم ما يحدث في فلسطين”.
من جانبه، قال رئيس بلدية بيت لحم حنّا حنانيا، إن “رسالة بيت لحم وكنائسها ومؤسساتها رسالة حزن وغضب لما يحدث من عدوان إسرائيلي ضد شعبنا في غزة وفي الضفة الغربية”.
وأضاف حنانيا، “نشهد اليوم حرب إبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ولا يمكن أن نقوم نحن بالاحتفال بأعياد الميلاد”.
وتقام الاحتفالات للطوائف المسيحية التي تعتمد التقويم الغربي يوم 25 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بينما تحتفل الطوائف التي تعتمد التقويم الشرقي يوم 7 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى مساء السبت “20 ألفا و258 شهيدا و53 ألفا و688 جريحا معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.