صحيفة المنتصف
وزير النقل اليمني صالح الجبواني، قال للأناضول:
-محافظة عدن “تشهد اعتقالات جماعية للمواطنين من قبل قوات الانتقالي، ولا يعرف أين يتم اختطافهم وإخفائهم”
-مقاتلات الإمارات قصفت مقدمة الجيش اليمني على مدخل عدن، تزامنا مع استهداف مؤخرته في أبين، ودمرت عشرات العربات العسكرية
ولم يصدر عن ابو ظبي تعليق فوري على ما ذكره الوزير اليمني
قال وزير النقل اليمني صالح الجبواني، الخميس، إن الطائرات الإماراتية الداعمة للمجلس الانتقالي الجنوبي، شنت 15 غارة استهدفت الجيش في العاصمة المؤقتة عدن، ومدينة زنجبار مركز محافظة أبين (جنوب)، ما أسفر عن سقوط أكثر من 100 قتيل أغلبهم عسكريين.
وفي تصريحات للأناضول، حمّل الوزير، دولة الإمارات “المسؤولية كاملة عن استهداف طيرانها لقوات الجيش اليمني في عدن وأبين”.
وأضاف: “الإمارات ومليشيات (الانتقالي) وضعت نفسها في مواجهة ثلاثين مليون يمني شمالا وجنوبا وتتحمل كامل المسئولية عن كل قطرة دم لشهيد أعدم من مستشفى أو منزل وكل جريح تم الغدر به، وحملات الخطف الجماعي”.
وأشار أن “الطائرات الحربية الإماراتية نفذت منذ الساعة 11 صباحا (8 تغ) حتى الثالثة بعد الظهر (12.00 تغ) خمسة عشر غارة، في عدن وزنجبار”.
وأوضح أن “مقاتلات الإمارات قصفت مقدمة الجيش عند منطقة جولة المجاري على مدخل عدن، تزامنا مع استهداف مؤخرته في وادي دوفس بأبين، وحجزت الدبابات والعربات والمصفحات والأطقم بين المقدمة والمؤخرة، ودمرت عشرات العربات”.
ولم يصدر عن أبوظبي تعليق فوري على ماذكره الوزير اليمني.
وكشف الوزير “سقوط أكثر من مئة قتيل ومئات الجرحى معظمهم من أفراد الجيش اليمني وبينهم مدنيون، في كلا من عدن وزنجبار”.أبين.
وقال الجبواني إن محافظة عدن “تشهد اعتقالات جماعية للمواطنين من المحافظات الشمالية ومحافظتي أبين وشبوة من قبل قوات الانتقالي، ولا يعرف أين يتم اختطافهم وإخفائهم”.
واتهم الوزير قوات الانتقالي الجنوبي بـ”اختطاف جرحى من المستشفيات بعدن وأبين وإعدامهم في جريمة ضد الإنسانية”.
وسقطت مدينة عدن مجددا في أيدي قوات “المجلس الانتقالي الجنوبي” المدعوم إماراتيا، بعد غارات جوية لطيران الإمارات استهدفت مواقع الجيش اليمني في عدن وأبين (جنوب)، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى.
وبعد ظهر الخميس، سقطت مدينة زنجبار مركز محافظة أبين بيد قوات الانتقالي، بعد يوم واحد من سيطرة القوات الحكومية عليها