صحيفة المنتصف
دخل إضراب معلمي الأردن، الأحد، أسبوعه الثاني، وسط حالة من الترقب لاجتماع مزمع مع رئيس الحكومة عمر الرزاز؛ لبحث تداعيات الأزمة، التي جاءت على خلفية مطالبة نقابة المعلمين بعلاوة مالية مستحقة.
وكان نقيب المعلمين الأردنيين بالوكالة، ناصر النواصرة، قد دعا رئيس الوزراء عمر الرزاز لاجتماع ظهر اليوم، تاركاً له خيار اختيار مكانه، في رئاسة الوزراء أو في نقابة المعلمين.
وفي تصريح خاص المنتصف ، قال نور الدين نديم، متحدث نقابة المعلمين “للأسف لا زالت الحكومة تتعاطى مع أزمة المعلمين بتجاهل كامل، ولم نتلق جواباً بخصوص حضور الإجتماع”.
وتابع نديم “في حال عدم تلبية الدعوة، فلكل حادث حديث كما يقال”، دون أن يفصح عن خطوة النقابة القادمة حال تجاهل الرزاز لدعوة الحوار.
وبخصوص دخول الإضراب أسبوعه الدراسي الثاني، أكد نديم “نسبة الإضراب 100 بالمائة في جميع مدارس المملكة، والمعلم مصر على انتزاع حقه”.
ومساء السبت، رفض المعلمون دعوة الرزاز لتعليق الإضراب، بعد أن وجه رسالة للأسرة التربوية، معتبرين ما جاء فيها “مخيب للأمال”؛ لعدم تناول الرزاز فيها الحديث عن العلاوة المالية المستحقة.
وتتمسك النقابة، وهي تضم نحو 140 ألف معلم، باستمرار الإضراب حتى الحصول على العلاوة، ومحاسبة المسؤول عن تعرض معلمين لانتهاكات واعتقالات، خلال احتجاجات قبل نحو أسبوعين.
وتبلغ العلاوة 50 بالمائة من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة، عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء