أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
غزة

غزة تمنع استيراد وتصنيع “السجائر الإلكترونية”

التدخين /المنتصف
التدخين /المنتصف

صحيفة المنتصف

منعت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطيني (تديرها حماس) في قطاع غزة، استيراد وإدخال وتصنيع السجائر الإلكترونية في القطاع، حفاظا على صحة المواطنين.

وقال عبد الفتاح أبو موسى، الناطق باسم الوزارة، قال خلال حديثه لوكالة “الأناضول”، الإثنين:” إن الوزارة أصدرت هذا القرار نظرا للخطورة التي يمثّلها هذا النوع من السجائر الإلكترونية على صحة المواطنين”.

ووصف أبو موسى هذه السجائر بـ”البديل القاتل”، عن السجائر العادية، حيث يعتبرها المواطنون “البديل الآمن” وهذا الاعتقاد الراسخ لديهم خاطئ جدا، على حدّ قوله.

وأضاف:” نشطت بعض المحال في تصنيع هذه السجائر بغزة، وتصنيع سائل النيكوتين الخطير الذي يستخدم فيها”.

ويشكّل ذلك السائل، الذي يعتمد على المعالجات والتسخين الحراري، الضرر الأكبر على صحة الإنسان بفعل استنشاق بخار النيكوتين المنبعث منها.

ويأتي قرار وزارة الاقتصاد بعد صدور تقارير دولية، عن مخاطر هذه السجائر على الصحة، بحسب أبو موسى.

وحذّر أبو موسى المواطنين من مخالفة قرار وزارته، مؤكدا أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين.

وتعمل السجائر الإلكترونية، عن طريق سخان حراري، يحوّل سائل داخلها إلى بخار.

ومؤخرا، حذرت دراسة دولية من أن تدخين السجائر الإلكترونية بنكهاتها المختلفة، قد يفاقم شدة الإصابة بأمراض الربو والحساسية والتهاب الشعب الهوائية.

الدراسة أجراها باحثون بجامعة سيدني للتكنولوجيا، ومعهد وولكوك للأبحاث الطبية في أستراليا، بالتعاون مع جامعة فيرمونت الأمريكية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Scientific Reports) العلمية.

ووفقا للدراسة، فقد زاد استخدام السجائر الإلكترونية بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية، خاصة بين المدخنين الشباب، حيث يُقبل عليها بانتظام ما يقدر بنحو 9 بالمئة ممن تراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما في الولايات المتحدة.

وكشفت دراسات سابقة، أن النكهات المستخدمة في السجائر الإلكترونية تسبب استجابات التهابية وتأكسدية في خلايا الرئة، كما أن آثار تلك النكهات تمتد إلى الدم، فهي سامة وتتسبب في الموت المبرمج لخلايا الدم البيضاء.

ونشرت منظمة الصحة العالمية أيضا تقريرا عام 2015، حذرت فيه من أن السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد سامة ضارة بالصحة.

ووفقا للمنظمة، فإن التبغ يقتل قرابة 6 ملايين شخص بإقليم شرق المتوسط سنويا، بينهم أكثر من 5 ملايين متعاطين سابقين وحاليين للتبغ، وحوالي 600 ألف شخص من غير المدخنين المعرضين للتدخين السلبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no