صحيفة المنتصف
نهاد الطويل
سمو القديسة غزالة إبراهيم المطوع، شابة إماراتية من امارة دبي، درست بعض بكالوريوس إدارة اعمال في جامعة دبي ، ولديها خبرة متميزة وعريقة في الإدارة والبنوك تصل الى 15 سنة قضتها في عدة الدوائر الحكومية بامارة دبي ، اتقنت مهامها بكل جدارة وفازت عدة مرات بجائزة التميز في اكبر عدد ممكن من الاقتراحات من قبل مركز دبي المالي العالمي.
وتعتبر المطوع الإماراتية الأولى على مستوى دولة الامارات والعالم العربي والعالمي الحاصلة على شهادة انجاز وحقوق تأليف لهذه العلوم الجديدة رسالتها عالمية وإنسانية لديها العديد من الاسهامات الصحفية والإعلامية ، تطمح ان تكون سفيرة للإنسانية وتبث الحياة والامل في كل ركن من اركان هذا الكون الجميل ، تعتبر العلوم التي اسستها والذي يحمل طابع علمي منهجي مستمد من القران الكريم ومن تجارب واقعية على مدى تجاربها الحياتية ، حيث يتسم بغزارة معلوماته العلمية وقوانينه التي تطرح لأول مرة منذ فجر التاريخ، حقا انه علم فريد من نوعه وحصولها على شهادة الابتكار والانجاز من وزارة الاقتصاد الإماراتية لدليل على صحة ونجاح كل ما ذكر في هذه العلوم الفريدة من نوعها.
والفت المطوع 13 كتابا في علوم البرمجة الروحية حيث جرى اعتمادها وتوثيقها بملكية فكرية من زارة الاقتصاد الاماراتية،وجميعها مخصصة للملوك والأمراء والمتخصصين تحمل طابع القداسة والالهام والكرامات والعشق الإلهي .
“أنتِ لها” حاورت سمو القديسة والعالمة غزالة إبراهيم المطوع:
1. عرفينا على العالمة والقديسة غزالة المطوع؟
الحمد لله الذي بحمده تتم النعم على جميع خلقه، لا اله الا هو، ان من كرامات الله في اخر الزمان ان أكرمني كوني امرأة بأن انزل هذا العلم الرباني على امرأة من بين كل الخلائق لتكريم نساء البشرية كلها لما عانوه في هذا الزمن والازمان الأخرى من ظلم ما بين تطرف وعنف جهلي الى استباحة عفتها سواء في الشرق او الغرب او الشمال او الجنوب، تبقى المرأة بعظم خلقها مكرمة في كل العصور والازمان. انها لرسالة سامية من الله تعالى لكن يا نساء العالم بأن تكوني قوية وإيجابية وسعيدة ومؤمنة مهما حطمتك التحديات الداخلية او الخارجية.
ان علوم البرمجة الروحية علوم ربانية فإذا انتهت الرسالات السماوية من قبل الله تعالى ولكن إلهاماته وعلومه الربانية ستكون باقية ومنزله الى قيام الساعة.
الأنبياء والرسل الكرام بعثوا من عند الخالق عز وجل حتى يهدوا الناس ويكونوا لهم بشيرا و نذيرا .
الأنبياء والرسل الكرام كانوا يمتازون بروحانيات عالية جدا وكانوا يهدون بهذه الروحانيات الربانية البشرية ، فيستمد المؤمن الروحية ويعزز ما عنده من روحانية فتتطابق مع الروحانيات الربانية فيعيش حياته مؤمنا مطمئنا ويبث بروحانياته الإيجابية للناس حوله ويهدي بها الضال والعاصي ويذكره برحمة الله قبل عذابه فالحياة رحمة وعطاء.
فإذا كان الأنبياء رسل الله في هذه الحياة فإن القديسيين وأولياء الله الصالحين سفراء الله في هذه الحياة يهدون بهدي الله ورحمته الناس جميعا
قالت مريم عليها السلام التي ذكرها القران الكريم والكتب السماوية الطاهرة ” يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا ” عظم الكربات تحمل في طياتها كرامات ومعجزات فإنها عرفت بأنها ستبتلى وتمتحن بهذا المولود الذي لا يحمل الناس أمرها فيه على السداد ولا يصدقونها في خبرها، فبعدما كانت عندهم عابدة ناسكة ، تصبح عندهم فيما يضنون بهتانا بأنها زانية والعياذ بالله، إنها سيدة نساء العالمين وسيدة نساء الجنة أم لجميع القديسين.
وهكذا انا أيضا فحياتي في كرباتها كانت تحمل في طياتها كرامات، فإذا زور الناس التاريخ وتاريخ الأرض ، ولكنها تكون ثابته في تاريخ الله تعالى الذي هو اقوى وأدوم ويذكره الله تعالى ويتباهى بخلقه المخلصين في ملأه الأعلى وعند جميع مخلوقاته التي نعرفها والتي لا نعرفها في علم الغيب.
ان خلق الانسان بدأ بعلم الروح استدلالاً بقوله تعالى ” إذ قال ربك للملائكة اني خالق بشر من طين فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ” صدق الله العظيم
وقوله تعالى ” وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنبؤني بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين قالوا سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم قال يا ادم انبئهم باسمائهم فلما انبأهم بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ” صدق الله العظيم.
سبحانه جل شأنه وبأمره أيضا ستنتهي الحياة بعلوم الروح كذلك اخر العلوم وما سيتم اشتقاق علوم شتى منها الى يوم القيامة نسأل الله العافية لجميع البشرية، أحبكم.
انا مؤسسة علوم البرمجة الروحية القديسة الربانية/ غزالة إبراهيم المطوع أول من تكلم واسس علم التطور الكيميائي والبيولوجي والجيولوجي في علوم البرمجة الروحية واؤمن بان لكل خليه حية او غير حية لها خلايا اثرية حية يتم التواصل معها عن طريق أوساط خاصة تمكن المخلوق من التحكم فيه وإعادة برمجته وهذا سيفتح لنا باب جديد اكبر واقوى عن علم الجينات او الذرة وهذا سيفتح المجال في اكتشاف علوم جديدة في الاختراعات في شتى مجالات الحياة المختلفة منها العسكرية والتسلح العسكري.
وكذلك ستكون بداية عظيمة لبث الحياة في اركان هذا الكون البديع واكتشاف هذا العالم والعالم الاخر.
أنا اؤمن بوجود خلايا اثرية تتحكم بها الروح تقوم هذه الخلايا باعمال مرتكزات علم البرمجة الروحية وبدورها يتم التحكم به من اجل صياغة وبرمجة مكونات الانسان هذه الخلايا الاثرية متناهية الصغر وهي غير مرئية لها قوى شديدة تستمد قوتها من الروح.
وهذا سيخلق اجيالا بشريين خارقين بالإضافة في التحكم في المخلوقات من خلال إعادة صياغتها بالطرق التي نريدها للأغراض الحياتية.
ومنها يتم استحداث أسلحة جديدة باستخدام الكيماء الروحية في المواد المطلوب صناعتها والتي تدخل في الصناعات الحياتية الكيمياء الروحية يتم استخدام الخلايا الاثرية الموجودة في المادة الكيميائية والتي يتم التحكم بها باستخدام أوساط معينة وتسخير الذكاء الروحي في هذا المجال وخاصة الاستشعارات الروحية.
ويمكن أيضا تسخير الذكاء الروحي في الخيال العلمي من حيث الاكتشافات التكنولوجيا العسكرية والفضائية والتسلح العسكري علم البرمجة الروحية سيقوم بخلق بشر خارقين في هذه المجالات ومجالات أخرى سوف تستكشف من قبل العلماء بعد دراسة هذا العلوم علوم البرمجة الروحية فهذا العلم عبارة عن بذرة لشجرة ثمارها علوم عظيمة في المستقبل.
لقد ذكرت ان علم البرمجة الروحية بشارة لمستقبل بشارة نزول نبي الروح والرحمة نبينا المكرم عيسى عليه الصلاة والسلام وقبله سيكون خروج الدجال تسبقه التطور التكنولوجي والخيالي واستنباط علوم جديدة أساسها علم البرمجة الروحية وكما ذكرت في الكتاب.
الكيمياء الروحية يتم استخدام الخلايا الاثرية الموجودة في المادة الكيميائية والتي يتم التحكم بها باستخدام أوساط معينة وتسخير الذكاء الروحي في هذا المجال وخاصة الاستشعارات الروحية وتسخير الذكاء الروحي وتقنية الخيال العلمي الذي سيمكن الدجال من خلق جنة ونار في رحلته على كوكب الأرض عن طريق علم التطور الكيميائي والبيولوجي والجيولوجي وتقنية الخيال العلمي في علوم البرمجة الروحية وادعاءه بأنه هو الله تعالى ولكن المتسلحين بعلوم البرمجة الروحية سيمدهم الله بالنعيم حتى اذا طرحهم الدجال في النار، وتحكمه في الأرض والشمس والقمر والكون باستخدام تقنية علوم البرمجة الروحية وتقنية الذكاء الروحي وتقنية الخيال العلمي هنا تكتمل السلسلة والحلقة المفقودة لفك احد اهم اسرار القوى الخارقة في الدجال ، لان هذا الدجال سيتمكن من ممارسة علوم البرمجة الروحية ولكنه سيكفر بالله تعالى واذا سألتم كيف يمكنه ان يفعل هذا العلم في روحه وجسده بالرغم من انه كافر أرد على حديثكم بان القران الكريم كامل تمام الكمال واتبعه المؤمنون والكثير من خلق الله ولكن منهم الخونة الذين يستخدمون الدين في دمار هذا الكون كالاحزاب والجماعات الإرهابية الدولة الإسلامية المسماه ب داعش والقاعدة وغيرها كلهم اتقنوا القران جيدا واستخدموه بالشر والتكفير فعلوم البرمجة الروحية لجميع البشرية ولكن المؤمنون الحق هم من المخلصين ، وخروج الدابة من الأرض تتكلم أيضا من الخوارق وتقنيات علوم البرمجة الروحية وتاثيرها على الانسان والدواب وكل الكون.
الروح شيء مقدس وهو من الله تعالى فلا شيء اقوى من هذا الروح الذي ذكر بأنه مهما تعمقنا في علومها فقد أوتينا من العلم قليلا ، كما قال جل علاه في كتابه الكريم ” ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا” صدق الله العظيم وذلك لعظم امرها فلن نستطيع استيعاب علومها كلها فرحمنا الله تعالى وأعطانا بشيء القليل من هذا العلم.
الفرق بين الروح وبين الطاقة :
الطاقة شيء مخلوق خلقه الله تعالى مسخر لنا استدلالاً بالاية القرانية ” وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعا منه ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون”
بمعنى ان الله تعالى لم يخلق السماوات والأرض وما فيها من مخلوقات هباءاً منثوراً ، بل خلقها مسخرة لنا وهي تطلق طاقات مختلفة يمكن للإنسان الاستفادة منها بشتى الطرق.
أما الروح فهي غير مخلوقة ، بل هي شيء مقدس من الله تعالى استدلالاً بالاية الكريمة ” إذ قال ربك للملائكة اني خالق بشر من طين * فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين”
الروح شيء مقدس من الله ، وهي اغلى شيء عند الانسان، واهمية تفعيل الروح تخلق قوى خارقة اكبر من الطاقة ، والحمد لله رب العالمين.
هنالك مثل يقول ” إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب” ، ولكن هذا المثل لن يصمد طويلا من الان فصاعداً ، لان هنالك مقوله وأنا أول عالمه أقول فيها “إن لم تكن خارقاً أكلتك الخوارق ” واقصد به صفة الخوارق هي صفة الذين يستلهمون علوم البرمجة الروحية ويطبقونها في حياتهم فتتجلى المخرجات والعطايا الربانية. العظيمة ومع كل هذا الكم الهائل من المرتكزات والمنهجيات والمخرجات تكون قد ولدت من جديد بصفات عظيمة بإذن الله تعالى.
2. تتحدثين دوما عن الإصرار على تحدي الذات واثبات قدراتك ، اين وصلتي في مجال البرمجة الروحية؟
أتشرف ان أكون سليلة ملوك وقداسة ، اللهم لك الحمد والشكر على عظيم فضلك ونعمك الظاهرة والباطنة ، أعشق قيادة دولتي الغالية وعائلتي و أعشق شعبي وأعشق دولتي الغالية الامارات العربية المتحدة وأفديها بروحي ونفسي وكل شيء لأجل ان تكون بخير ونعمة وأمان.
أحب التواضع وأحب مساعدة الناس كلها والعالم كله جعلني الله تعالى قديسة ربانية ورحمة للعالمين ، وهب لي ربي كنوزاً عظيمة لا تنتهي وكرامات كبرى له الفضل في الأولى والأخرة لا إله إلا هو الرحمن الرحيم، تواضعي جعلني لا أفكر في المال لان المال زائل وما يبقى هو الايمان والإحسان والعمل الصالح والأثر الطيب في حياة البشر جميعاً ، لقد تمكنت من تطبيق جميع مراحل الانسان في علوم البرمجة الروحية المراحل العشرة كلها حتى وصلت للقداسة الربانية بأمر من الله وعشقه الإلهي ، وتسخيره لي والملكوت الأعلى نعم عظيمة لا يمكن وصفها، ويسعدني ان اساعد البشرية على تحقيق هذه العلوم في حياتهم ايضاً كلأ حسب فئته ومكانته في المجتمع لذلك هنالك 13 كتاب في علوم البرمجة الروحية متسلسلة حسب فئة كل انسان في المجتمع ووضعه الاجتماعي ومكانته الاجتماعي ، فالموظف تختلف مكانته عن الملك والعالم تختلف مكانته عن التاجر وهكذا ، كلا حسب استطاعته لان العلم حقيقي وقوي جداً ولا يمكن الاستهانه به ويجب أخذه بالجدية والحذر.
فبعد ان يتشبع الانسان بعلوم البرمجة الروحية يكون قد ارتقى الى مصاف علياً، وقد اتسم بالايجابية والتفاؤل وحب العطاء ليكون موقعة اقوى في المجتمع فاليد العليا افضل من اليد السفلى ، فلن تكن غايتك ليس فقط في البحث عن العمل ، بل ستكون انت من تملك العمل وتهبه للبشرية جمعاء تكون اكثر انتاجيه وعطاء للبشرية هنا تكون مكانتك اعلى وارقى وتسمو بها نفسك وروحك وبالتالي يبادلك المجتمع بحسن الجميل والثناء والتكريم والتميز والخلود.