صحيفة المنتصف
وصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، اعتزام بلادها ضم أراض فلسطينية لسيادتها، بـ”الخطأ التاريخي الكبير”.
وقالت ليفني، في مقابلة مع شبكة “سي إن إن ” الإخبارية الأمريكية، إن “ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، وهذا ضد المصالح الإسرائيلية”.
وأضافت: “القيام بخطوات أحادية الجانب (خطة الضم) يعني بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز نقطة اللاعودة، وهذا أمر ليس فقط لإسرائيل بل وللفلسطينيين أيضا يعتبر خطأ تاريخيا كبيرا”.
ومؤخرا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، نية حكومته ضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة للسيادة الإسرائيلية، بمساحة تصل الى 30٪ من الضفة الغربية.
وردا على ذلك، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الشهر الماضي، أن منظمة التحرير الفلسطينية في حل من الاتفاقيات مع إسرائيل بسبب قرار الضم.
وحذرت الكثير من الدول في العالم من مخاطر الضم على عملية السلام والمنطقة.