نفخر بكم سيدي.. بقلم ليث عكروش
المنتصف
مع اشراقة كل صباح يشعر كل اردني يعيش على ثرى هذا الوطن الاشم وخارجه بالغبطة والفخار بقيادتنا الهاشمية الفذة… وبصاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على يمتلكه صاحب الجلالة من الحنكة والتمرس في العمل السياسي والتي قل نظيرها على مستوى العالم والتي يشهد لها القاصي والداني .
الحنكة السياسية التي يتمتع بها صاحب الجلالة تتمثل بالتعامل السلس والهادئ وبعد نظره وسعة اطلاعه اتجاه القضايا التي واجهتنا ومرت على وطننا وكانت شائكة وعصيبة وصعبة والتي عبر بنا جلالته دائما الى بر الامان .
و واجه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني منذ تسلمه سلطاته الدستورية كافة التحديات الإقليمية والوضع الملتهب في دول الجوار على مدى سنوات الى ان وصلنا اليوم الى ما اصطلح على تسميته بصفقة العصر وأثارها على المملكة بنظرته الثاقبة الواسعة وقراره الواثق العارف والمتزن.
وفي خضم هذه التحديات التي واجهها جلالة الملك عبدالله الثاني على مستوى الاقليم والتي اثرت بمجملها على المملكة كانت القضية الفلسطينية الهم الاول لجلالته وللاردنيين .. وحمل جلالته ويحمل دائماً بداخله هموم المواطنين ويعرف كل صغيرة وكبيرة تخص الاسرة الاردنية الواحدة وحريص كل الحرص على مصلحة الوطن والمواطن والتركيز على اهمية رفعة الاردن وتأكيده الدائم على محاربةالفساد وبطالة الشباب.
واليوم وبعد مرور العشرينية الاولى لحكم جلالتكم نقولها بصوت عالي باننا معك على العهد باقون و نعتز و (نفخر بكم سيدي و مولاي) ولن ننسى مواقفكم الدائمة ووقوفكم دائما حول شعبكم والتفاف الشعب حولكم في كافة الظروفوالاوقات .
دمتم سندا وذخرا لنا سيدي.
