أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

عندما يحكم الارهابيون غزة م.رامي الدباس كاتب و محلل سياسي

عندما يحكم الارهابيون غزة
م.رامي الدباس كاتب و محلل سياسي
رامي الدباس
المنتصف / الكاتب الأردني رامي الدباس

المنتصف
 
واخيرا تم الكشف عن ماهية حركة حماس الارهابية لمن لا يعرف الى الان، حيث كشفت عن وجهها الحقيقي، وقدّمت النموذج الأوضح لتعامل الحركات الإرهابية القمعية مع الشعوب في حال وصولها إلى الحكم.

رأينا خلال في فترة الاشهر الماضية أسلوب حماس فى قمع ابناء شعبها من الفلسطينيين فى قطاع غزة، حيث قامت حماس باعتقال المئات من المحتجين على سوء الأوضاع الاقتصادية، ونقص الخدمات، وسقط مئات المصابين،و غيرهم من القتلى  نتيجة استخدام الأجهزة الأمنية التابعة للحركة الارهابية، من خلال استخدام مختلف انواع الأسلحة منها السلاح الابيض و منها استخدام الرصاص الحى لتفريق المحتجين و انواع اسلحة اخرى و طرق تعذيب بشعه مبتكرة، وأكثر الإصابات تمثّلت فى تكسير عظام اليدين و الارجل لمنع المنتفضين من حمل الحجارة و المشاركة في هذه المظاهرات ، وعمدت «حماس» فى قمعها للانتفاضة الشعبية الرافضة لسياسات حركة حماس الارهابية المدعومة من قبل ايران الراعي الاول للارهاب في العالم هو الاخر فى إدارة القطاع، إلى استهداف الصحفيين والإعلاميين، فى محاولة للتعتيم بشكل كامل، على ما يحدث فى الداخل.

هذا هو الإرهاب بعينه عندما تصل جماعات و انظمة ذات طابع ديني إلى الحكم، وجماعة الإخوان المسلمين هى «الحركة الأم» لكافة  الجماعات الارهابية و هي الحركة الام التي انبثقت منها القاعدة و داعش و بوكو حرام و غيرها و كيف لنا ان ننسى ان السيد قطب هو ملهم آية الخامنئي في الثورة الاسلامية في ايران عام 1979، ومن بين هذه الحركات التي تتبع منهج الاخوان المسلمين هي «حماس»، التى اعترف رئيسها إسماعيل هنية عقب نجاح «الاخوان المسلمين » فى السيطرة على مصر عقب كارثة يناير 2011، بأن الحركة هى الجناح (المسلح) لحركة الاخوان المسلمين فى مصر.

في تلك الفترة قد ظهرت على قناة روسيا اليوم اونلاينللحديث عن هذا الموضوع حيث كان معي ايضا في نفس اللقاء احد أعضاء حركة حماس في لقاء يشبه برنامج الاتجاه المعاكس، حيث جل ما قلته هو الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في غزة ضد قمع حركة حماس الارهابية و ما ان تم اتهامي من قبل الطرف الحمساوي اني عميل لجهة ما و اني اسرائيلي على الرغم من اني اردني عربي و لم اقل سوى الحقيقة و لا شيء سوى الحقيقة لشعب يريد ان يعيش بحرية و كرامة بعيدا عن ذل و استعباد الايرانيين و حركة حماس.

المقالة تعبر عن رأي الكاتب ولا تعبر عن رأي الصحيفة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no