عندما يحكم الارهابيون غزة م.رامي الدباس كاتب و محلل سياسي
المنتصف
رأينا خلال في فترة الاشهر الماضية أسلوب حماس فى قمع ابناء شعبها من الفلسطينيين فى قطاع غزة، حيث قامت حماس باعتقال المئات من المحتجين على سوء الأوضاع الاقتصادية، ونقص الخدمات، وسقط مئات المصابين،و غيرهم من القتلى نتيجة استخدام الأجهزة الأمنية التابعة للحركة الارهابية، من خلال استخدام مختلف انواع الأسلحة منها السلاح الابيض و منها استخدام الرصاص الحى لتفريق المحتجين و انواع اسلحة اخرى و طرق تعذيب بشعه مبتكرة، وأكثر الإصابات تمثّلت فى تكسير عظام اليدين و الارجل لمنع المنتفضين من حمل الحجارة و المشاركة في هذه المظاهرات ، وعمدت «حماس» فى قمعها للانتفاضة الشعبية الرافضة لسياسات حركة حماس الارهابية المدعومة من قبل ايران الراعي الاول للارهاب في العالم هو الاخر فى إدارة القطاع، إلى استهداف الصحفيين والإعلاميين، فى محاولة للتعتيم بشكل كامل، على ما يحدث فى الداخل.
في تلك الفترة قد ظهرت على قناة روسيا اليوم اونلاينللحديث عن هذا الموضوع حيث كان معي ايضا في نفس اللقاء احد أعضاء حركة حماس في لقاء يشبه برنامج الاتجاه المعاكس، حيث جل ما قلته هو الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في غزة ضد قمع حركة حماس الارهابية و ما ان تم اتهامي من قبل الطرف الحمساوي اني عميل لجهة ما و اني اسرائيلي على الرغم من اني اردني عربي و لم اقل سوى الحقيقة و لا شيء سوى الحقيقة لشعب يريد ان يعيش بحرية و كرامة بعيدا عن ذل و استعباد الايرانيين و حركة حماس.
المقالة تعبر عن رأي الكاتب ولا تعبر عن رأي الصحيفة