المنتصف
عمان من رامي الرشق – قال الدكتور حنا عيسى أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات ان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كان ومازال هدفها الرئيس طرد الفلسطينيين وتشريدهم وإحلال المستوطنين مكانهم إذ أن في مدينة القدس هدمت اسرائيل 1859منزل وطردت 9250 فلسطيني ،
وأكد د.عيسى خلال حديث خاص مع الزميل مضر المومني على اثير إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية ان اسرائيل مستمرة في تنفيذ مخططاتها بطرد ما تستطيع من الفلسطينيين خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال إن اسرائيل تجبر الفلسطينيين على هدم منازلهم بأيديهم او تعرضهم للملاحقة الضريبية بمبالغ باهظة وتستخدم اسرائيل عدة أساليب لهدم منازل الفلسطينيين قد يكون بأوامر عسكرية أو قضائية او حتى انتقامية وهو الأسلوب الشائع والقضائي بالتأكيد هو منحاز لإسرائيل دائماً وهو الذي أعطى قراراً بهدم ما يقارب 100شقة سكنية في منطقة وادي الحمص قرية صور باهر جنوب القدس، وتشريد أكثر من 700 فلسطيني من منطقة تعود للسلطة الفلسطينية بحكم اتفاقية اوسلو (منطقة أ)، لكن اسرائيل تتحجج بقرب هذه المساكن من الجدار العازل جدار الفصل العنصري .
وبين د. عيسى خلال حديثه ان اسرائيل تنوي على خطواتٍ باتت واضحة للجميع وهي وأهمها إقامة القدس الكبرى على مساحة 600كم بإعداد سكان 3.5مليون نسمة، بحيث تكون القدس العاصمة اليهودية التي تدعي اسرائيل بها والذي أعطى صك الغفران بذلك الرئيس الامريكي ترمب باعتراف عاصمة لإسرائيل، ومنذ ذلك الحين وإسرائيل تعمل بشكل أوسع من أجل طرد اكبر عدد من الفلسطينيين وإحلال المستوطنين مكانهم بالإضافة إلى مسح الهوية الإسلامية المسيحية وتهديد المدينة .
