صحيفة المنتصف
ليس من عادتي أن اكتب مديحاً بحق فرد أو شخص لكن للحق كلمة عندي وجب أن أقولها، خصوصاً وإني شهدت فعلها ورد فعلها،
في المنطقة قضية ارهقتنا واتعبتنا منذ سنين تداول عليها أجيال، ناضل من أجلها رجال واستغلها وتاجر بها آخرون قدمنا لها الوقت والأرض والطعام و المال والدماء ،شهداء لن ننساهم وابطال بهم تزينا وتفاخرنا.
مجلس النواب الأردني ومن خلال لجنة شكلت داخلياً لمتابعة القضية الفلسطينية ،انتخبت أحد النواب القادم من الطفيلة -مدينة جنوب الاردن- ليجد نفسه رئيساً للجنة فلسطين.
النائب يحيى السعود رئيس لجنة فلسطين عمل ومازال يعمل على متابعة القضية الفلسطينية بشكلٍ دقيق مع مجمومة من زملائه النواب الاردنيين ، برز السعود بمناكفاته مع النواب الاسرائيليين عدة مرات حتى عرف في المجتمع الاسرائيلي سعود الدين الايوبي نسبة ل صلاح الدين وقد ذكر الاعلام الاسرائيلي هذا المصطلح أكثر من مرة مشبها النائب الأردني ب صلاح الدين الذي حرر القدس من الصليبيين واليهود من مستعمراتهم المجاورة للقدس حينها ،
لكن في الحقيقة والواقعية برز السعود من خلال متابعاته مع زملائه النواب للقضية الفلسطينية بكل تفاصيلها والحراك المستمر والمطالبات المهمة للشعب الفلسطيني من العرب والعالم اجمع.
ولو عرجنا على فلسطين قليلا لنجد النائب الأردني يحيى السعود على لسان كل طفل وامرأة وشيخ وشاب حلم بالتحرير والحرية ودولة مستقلة يحمل هويتها ، السعود في فلسطين علم لا يوازي ساريته أحد حتى أن الرئيس الفلسطيني ذكر أكثر من مره عن شخصية يحيى السعود وحبه لفلسطين والقدس .
ساق النائب الأردني يحيى السعود مع زملائه قطار القضية الفلسطينية الى المجالس النيابية العربية والعالمية ووضع الكثير من نواب الشعوب العالمية بالصورة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وهو جهد يقدره الفلسطينيون بالإجماع.
السعود هو مواطن أردني تعب على نفسة حتى وصل إلى مجلس النواب واستمر حتى بعد ذلك مواطن أردني في قلبة طيبة وعاطفة أردنية أصيلة طغت على كل المظاهر البذاخة التي يمكنه ببساطة أن يتبعها ويريح نفسه لكنه اختار ان يبقى أردنياً من ومع الشعب .
وكما ذكرت سابقاً ليس من عادتي أن امتدح احداً لكني وجدت نفسي أمام كلمة حق وجب قولها ،ولو كل منا عمل بجد ومن قلبه وانتماء للموقع الذي يرأسه لكان حالنا افضل بكثير،
كل التحية والاحترام لمن يعمل بصفاء النية ويخلص لموقعه ،
الكاتب ايمن جريد المجالي