صحيفة المنتصف
أصاب الجيش الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، 10 فلسطينيين وسط الضفة الغربية، خلال احتجاجات مناهضة لـ”صفقة القرن” المزعومة.
وبحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتنياهو، كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض الثلاثاء، الخطوط الرئيسية لخطته لتسوية سياسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والمعروفة إعلاميًا بـ”صفقة القرن”.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينية، في بيان، أن طواقمها تعاملت مع 10 إصابات، خلال مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأوضحت أن الإصابات هي: 5 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و2 بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، و3 إصابات بالحروق.
وأضافت أنه “تم نقل مصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط للمستشفى لتلقي العلاج، أحدهما بالرأس والظهر، والآخر بالوجه”.
واندلعت المواجهات عقب مسيرة دعت إليها القوى الوطنية في محافظة رام الله والبيرة، رفضًا لـ”صفقة القرن”.
وبجانب الضفة الغربية، شهد قطاع غزة احتجاجات شعبية رفضًا لخطة ترامب، التي توحدت السلطة والفصائل الفلسطينية أيضًا على رفضها، في ظل اتهامات لواشنطن بالانحياز لإسرائيل.
ومن بين بنود خطة ترامب، وهي من 80 صفحة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” على شكل “أرخبيل” عاصمتها “في أجزاء من القدس الشرقية”، وجعل القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.
وأعلن نتنياهو أن عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون في أبوديس (لا تتجاوز 4 كيلومترات مربعة) شرقي القدس المحتلة.
ويتسمك الفلسطينيون بكل القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة منذ 1967.