صحيفة المنتصف
عبرت المؤسسة الامنية الاسرائيلية عن قلقها الشديد في الأيام الأخيرة حول مستقبل العلاقات الإسرائيلية الأردنية عقب نية رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ضم الاغوار ومستوطنات الضفة الغربية.وحذر مسؤولون امنيون وفق ما نقلت صحيفة هارتس العبرية من التحركات الأحادية الجانب التي قد تؤثر على علاقات عمان بتل ابيب.ووفقًا لهذا التقييم، فإن الملك عبد الله يقع تحت ضغوطات داخلية، نظرا للاوضاع الاقتصادية الصعبة ومعارضة جهات داخلية على راسها جماعة الإخوان المسلمين، العلاقات السياسية والأمنية الوثيقة التي تربط المملكة بإسرائيل.ووفق التقديرات الحالية لا توجد إنذارات عينية في الساحة الفلسطينية في أعقاب الإعلان عن “صفقة القرن”. وكتب المحلل العسكري في الصحيفة، عاموس هرئيل أنه على الرغم من إدانة السلطة الفلسطينية وحركة حماس للإعلان الأميركي والنوايا الإسرائيلية لضم المستوطنات، فإن “يوم الغضب” الذي أعلن عنه أمس الأربعاء شهد مواجهات قليلة ومظاهرات هامشية نسبيًا، لكنه أضاف أن الرد الفلسطيني على المدى الأبعد سيتأثر من الإجراءات الإسرائيلية الفعلية، وأن إعلان الضم من شأنه أن يزيد من إمكانية التصعيد وحصول مواجهات عنيفة بشكل أوسع