صحيفة المنتصف
أعلنت إسرائيل، مساء الإثنين، حالة الطوارئ في القطاع العام، ضمن إجراءات جديدة للحد من انتشار فيروس كورونا، شملت أيضا الاستعانة بوسائل وتقنيات أمنية.
جاء ذلك وفق ما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، في كلمة متلفزة نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، بينها قناة “كان” الرسمية، وصحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وقال نتنياهو، إنه تقرر انتقال القطاع العام الإسرائيلي إلى العمل بموجب حالة الطوارئ، فيما انتقل القطاع الخاص إلى حالة طوارئ محدودة.
وتابع: “سيكون على كل مدير تنفيذي في مكتب حكومي الإعلان خلال الـ 24 ساعة المقبلة لموظفيه من منهم سيأتي للعمل ومن سيعمل من المنزل ومن سيذهب لإجازة”.
ولفت إلى أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدأ من الأربعاء، وأن من “سيذهبون لإجازة ستخصم من رصيد إجازاتهم السنوية”.
وأضاف أنه سيكون على المتاجر والشركات تقليص عدد العاملين بها بنسبة 70 بالمئة.
وقال إن الحكومة الإسرائيلية “ستصادق في وقت لاحق الليلة على تفعيل أنظمة الطوارئ التي ستسمح باستخدام وسائل إلكترونية للحرب على كورونا”.
وأوضح نتنياهو: “ستساعدنا هذه الوسائل على تحديد موقع المريض ووقف انتشار الفيروس”، دون مزيد من التفاصيل.
ومضى “المستشار القانوني للحكومة (أفيخاي مندلبليت) وافق على طلبنا، وفي وقت لاحق مساء اليوم سنصادق على استخدام الوسائل الرقمية لفترة محددة مدتها 30 يوما”.
وأكد نتنياهو أنه لن يتم فرض إغلاق عام، بل سيشمل الإغلاق المناطق التي شهدت انتشارا للفيروس فقط.
وشدد على أن الخدمات الأساسية ستبقى بكامل طاقتها، فيما سيتم تقليص المواصلات العامة.
ووصل إجمالي المصابين بفيروس كورونا بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية إلى 298 حالة.
