أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الأردنالرئيسية

كورونا.. تعطيل الدوام في الأردن ومنع مغادرة المنازل

علم الأردن
المنتصف / علم الأردن

صحيفة المنتصف

أصدرت الحكومة الأردنية، الثلاثاء، قرارات جديدة لمواجهة انتشار فيروس كورونا، بينها تعطيل الدوام في القطاعين العام والخاص، ومنع الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الحكومة أمجد العضايلة، في وقت شهدت حالات الإصابة بالفيروس في المملكة، ازديادا ملحوظا، حيث بلغت 35 إصابة.

ووفق العضايلة، فإن أبرز القرارات الحكومية “تعطيل جميع المؤسسات والدوائر الرسمية، باستثناء قطاعات حيوية يحددها رئيس الوزراء، بناء على تنسيب الوزير المعني”، و”منع مغادرة المنازل إلا في الحالات الضروريّة القصوى”.

وأضاف أنه تقرر “تعطيل القطاع الخاص باستثناء القطاع الصحي كاملا وقطاعات حيوية يحددها رئيس الوزراء، و”منع التجمع لأكثر من 10 أشخاص، ومنع التنقل بين المحافظات”.

ولفت إلى أن الحكومة قررت أيضا وقف العمليات والمراجعات الطبية، واقتصار العمل على الحالات والعمليات الطارئة، وتوقيف طباعة الصحف الورقية كونها تساهم في نقل العدوى، وتعليق عمل وسائل النقل الجماعي.

وأشار إلى قرار بقاء عمل الصيدليات والمراكز التموينية والمخابز وسلاسل توريد الغذاء والدواء والمياه والكهرباء والمحروقات، وإغلاق المراكز التجارية.

وبحسب العضايلة، شملت القرارات إعداد مخيمات حجر صحي على المنافذ البرية للأردنيين العائدين عبرها، والتأكيد على الأردنيين في الخارج البقاء في أماكنهم.

وتطبق جميع القرارات المذكورة اعتباراً من الساعة (8:00) من صباح الأربعاء، ولمدّة أسبوعين، وفق المصدر نفسه.

وفي سياق متصل، أكدت مديرية الأمن العام، في بيان تلقت الأناضول نسخة منه، أنها “ستعمل على مراقبة وإنفاذ جميع القرارات الصادرة عن الحكومة فيما يتعلق بخطة الاستجابة للتعامل مع فيروس كورونا”.

وأوضحت بأنه “صدرت التعليمات والأوامر المشددة لكافة وحدات وإدارات الأمن العام وقوات الدرك والدفاع المدني، للمباشرة بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عن الحكومة اليوم”.

وشددت: “ستستخدم كافة الوسائل المتاحة دون تهاون بما فيها استخدام القوة المناسبة لإنفاذ كافة القرارات الهادفة إلى حماية المواطن والحفاظ على سلامته”.

وشهد الأردن ازديادا ملحوظا في الإصابات بالفيروس، حيث سجل الأحد 12 إصابة، ارتفعت الإثنين إلى 29، وأعلن الثلاثاء تسجيل 6 حالات جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 35.

وفي 11 مارس/ آذار الجاري، صنفت منظمة الصحة العالمية كورونا “جائحة”، وهو مصطلح علمي أكثر شدة واتساعا من “الوباء العالمي”، ويرمز إلى الانتشار الدولي للفيروس، وعدم انحصاره في دولة واحدة.

وحتى ظهر الثلاثاء، أصاب الفيروس أكثر من 187 ألفا في 162 دولة وإقليما، توفي منهم نحو 7 آلاف و480، أغلبهم في الصين وإيطاليا وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة. 

وأجبر انتشار كورونا على نطاق عالمي دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى