أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةفلسطين

حملة دعائية “فرانكو-أسرائيلية “ضد استاذ جامعي فلسطيني

حملة دعائية فرانكو-أسرائيلية ضد استاذ جامعي فلسطيني

د.امجد شهاب -المنتصف
د.امجد شهاب -المنتصف

صحيفة المنتصف
أثار الدكتور أمجد شهاب غضب الجالية الفرنسية من اصول يهودية بسبب تصريحاته بمقارنة النظام الاسرائلي (حكومة نتنياهو) بالنظام النازي الالماني خلال ندوة تلفزيونية مع قناة أي 24i نيوز بتاريخ 1/7/2020 حول  مشروع اسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية .
وقارن الأستاذ الفلسطيني ما تقوم به حكومة نتنياهو يشبه ألى حد كبير  ما قام به النظام النازي ضد اليهود في الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال..

 ورد د.شهاب على  تعليق أحد مسؤولين المصانع في كبرى مستوطنات الضفة الغربية حول “عمال المستوطنات  يفضلون العمل مع الإسرائليين على العمل مع السلطة  الفلسطينية مشيراً الى ان في مصنعه  5000 عامل وموظف منهم 4500 فلسطيني وحسب تصريحاته،  قال د. شهاب  أن النظام النازي عندما ضم أراضي دولة تشوكوسلوفاكيا السابقة كان يعطي العمال التشيك رواتب أفضل مما كانت تعطيهم حكومتهم.
مضيفا ان الخطاب الاعلامي الاسرائيلي وسن القوانين العنصرية لالغاء الوجود الفلسطيني تماما ما كان يقوم فيه النظام النازي الالماني وخاصة الشعور بالتفوق من خلال تكرار مصطلح (شعب الله المختار) بمقارنته مع تفوق الجنس الاري الالماني على بقية شعوب الارض.

وشرح د.شهاب ان  من أوجه المقارنة أن ألمانيا النازية إحتلت العاصمة باريس وأجزاء كبيرة من فرنسا، ورغم تعاون نظام فيشي معها الا أن ألمانيا النازية ضمت بقية الأراضي الفرنسية بالنهاية عندما أنتهى دور النظام الفيشي

وقارن الأستاذ الفلسطيني أن أكبر مأساة كان يعاني منها اليهود مع نظام هتلر هو ما يعانيه الفلسطينيين اليوم مع الإسرائيليين وهو محاولة إلغاء الاخر مبيناً أن إسرائيل اليوم تغتصب الحلم الفلسطيني بحق تقرير المصير ل 13 مليون أنسان مؤكدا خلال الندوة ان الحكومة الاسرائيلية تعاني من أزمة أخلاقية لا تهدد فقط مستقبل الشعب الفلسطيني بل المنطقة باسرها.

ويتعرض الأستاذ المقدسي امجد شهاب حالياً لمضايقات غير معلنة في محاولات لمنعه من الظهور على الإعلام ومنعه من التدريس والمحاضرات .

يذكر ان د.شهاب فلسطيني مقدسي  خريج الجامعات الفرنسية ويعد من المثقفين المقدسين له مساهمات كبيرة في نشر التعليم بين المجتمعات العربية  بالقدس والضفة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى