أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الأردنسلايدرعربي دولي

غانتس: علينا الحفاظ على اتفاقية السلام مع الأردن

بيني غانتس /المنتصف
بيني غانتس /المنتصف

صحيفة المنتصف

دعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الثلاثاء، إلى الحفاظ على اتفاقية السلام الموقعة بين بلاده والأردن، مؤكدا على أنها “تساهم في الاستقرار الإقليمي”.

جاء ذلك خلال لقاء غانتس، بقادة المستوطنين، لبحث مسألة الضم في الضفة الغربية المحتلة، وفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية.

وقال غانتس: “أنا ورئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) نجلس معا ونناقش القرارات السياسية المحتملة، وآمل أن نتوصل إلى اتفاق في الآراء”.

وأضاف: “سنعمل دائما بتعاون كامل مع الأمريكيين، أريد التشديد هنا على أن الولايات المتحدة هي أفضل صديق لنا وتدعمنا في مسائل استراتيجية وسوف نحافظ على هذه الشراكة”.

وتابع: “عندما نقدم على خطوات سياسية علينا أن نصغي بعناية لما يحدث داخل المنطقة وحولنا، وأن نحافظ على اتفاقية السلام التي وقعناها مع الأردن (وادي عربة عام 1994)”.

وقال غانتس: “تلك الاتفاقيات تساهم جدا في استقرار المنطقة وأمننا جميعا”.

وتشهد العلاقة الأردنية الإسرائيلية حالة من الاحتقان، في وقت تعتزم فيه تل أبيب ضم أراض ومستوطنات فلسطينية إليها، وسط تحذيرات مستمرة لعمان من خطورة تلك الخطوة.

والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن واشنطن لم تعطِ الضوء الأخضر بعد، لضم إسرائيل أجزاء من الضفة الغربية إليها.

وكان نتنياهو أعلن في أكثر من مناسبة في الأشهر الأخيرة أن حكومته ستضم غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية، ومساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في محيطها.

وتقدر المساحة بنحو 30-33% من أراضي الضفة الغربية المحتلة.

وحدد نتنياهو الأول من شهر يوليو/تموز المقبل موعد للشروع في عملية الضم.

وقال نتنياهو وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، الإثنين، إن “المطلب الأمريكي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب، هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين”.

وأضاف: “الولايات المتحدة الأمريكية تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية وذلك بخلاف موقف إسرائيل”.

وكان قادة المستوطنين الإسرائيليين أعربوا عن رفضهم لقبول قيام دولة فلسطينية على باقي أراضي الضفة الغربية التي لن تضمها إسرائيل.

وتشترط “صفقة القرن” المزعومة لتنفيذ الضم بقبول إسرائيل التفاوض مع الفلسطينيين على قيام دولة فلسطينية على ما يتبقى من الأراضي بالضفة الغربية، وهو ما يرفضه الفلسطينيون بشكل قاطع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى