أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
سلايدرعربي

بيروت.. إصابة 4 محتجين في اشتباك مع حرس وزير الطاقة

احتجاجات بيروت -المنتصف
احتجاجات بيروت -المنتصف

صحيفة المنتصف

اشتبك محتجون لبنانيون بالأيدي، الجمعة، مع عناصر من حرس وزير الطاقة ريمون غجر، أثناء تواجده مع وفد عراقي رفيع في أحد المطاعم الشهيرة، وسط العاصمة بيروت.

وعمل الصليب الأحمر اللبناني على إسعاف 4 جرحى أصيبوا برضوض وكدمات في صفوف المحتجين، بعد أن مُنِعوا من الاقتراب إلى طاولة وزير الطاقة، حسب مراسلتنا.

ووفق المصدر ذاته، وقعت الاشتباكات بين المحتجين وقوى الأمن أثناء العشاء الذي أقيم على شرف الوفد العراقي الذي حضره عدد من الشخصيات.

والخميس، وصل بيروت وفد عراقي يضم وزيري النفط إحسان عبد الجبار والزراعة محمد كريم جاسم، في زيارة رسمية غير معلنة المدة، لعقد لقاءات مع مسؤولين لبنانيين.

وأطلق المحتجون شعارات مندّدة بالأوضاع المعيشيّة والاجتماعيّة التي تخيّم على البلاد، وعبروا عن رفضهم لتناول الوزير العشاء في مطعم فاخر، في الوقت الذي يعاني فيه عظم اللبنانيين أوضاعا معيشية صعبة.

وردّدوا هتافات مثل “ثورة”، و”طفوا (أطفئوا) بيوت الزعماء وضووا (أضيئوا) بيوت الناس”، و”الناس ما معها تاكل وانتو ضاهرين تتعشوا برّا” (الناس ليس باستطاعتها تناول الطعام وأنتم تتناولون الطعام في الخارج).

وتحدّثت وسائل إعلام محليّة عن تواجد وزير الاقتصاد راوول نعمة مع الوفد العراقي أثناء وقوع الاشتباكات، لكنه نفى ذلك، وأكد في بيان وصل الأناضول نسخة منه، عدم تواجده في المطعم.

وتشهد مختلف المناطق اللبنانيّة تقنينًا للتيار الكهربائي يشمل فصله لساعات طويلة، في ظلّ شحّ في مادّة المازوت والوقود بسبب استيرادهما بالعملة الصعبة.

وفي وقت سابق الجمعة، نظم ثوار مدينة صور الجنوبيّة، مسيرة راجلة في شوارع المدينة، احتجاجًا على ما آلت اليه الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وسط ارتفاع في أسعار المواد الاستهلاكيّة بشكل غير مسبوق.

وحسب مراسلتنا، أطلق المحتجون شعارات ضدّ الطبقة السياسيّة الحاكمة التي أفقرت الشعب اللبناني، ورافق المسيرة الجيش والقوى الأمنية.

وصباح الجمعة، استفاق اللبنانيّون، على حادثتي انتحار لمواطنين اثنين، احتجاجًا على الأوضاع الاقتصادية المتدهورة.

وتخيّم على لبنان أسوأ أزمة اقتصادية منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975 – 1990)، ما فجّر منذ 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي احتجاجات شعبية غير مسبوقة تحمل مطالب اقتصادية وسياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no