صحيفة المنتصف
أصدرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات تقريرها الشهري للانتهاكات الاسرائيلية بحق مدينة القدس ومقدساتها عن شهر آب / أغسطس 2019م، حيث واصلت سلطات الاحتلال تطرفها بالاعتداء على المقدسيين بالضرب والاعتقال والتنكيل والابعاد، ناهيك عن عمليات مصادرة الأراضي وهدم المنازل، حيث كان على رأس هذه الاعتداءات جريمة القتل بدم بارد بحق الطفل نسيم الرومي 14 عاماً، واصابة الطفل حمودة الشيخ 14 عاماً بالقرب من بوابة السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك ، وهما من مدينة العزيرية شرق القدس المحتلة.
وقد واصلت سلطات الاحتلال سياسة الاعتقال بحق المقدسيين، حيث اعتقلت أمين سر حركة فتح ببلدة العيسوية وسط القدس المحتلة ياسر درويش، وذلك للمرة الثانية خلال أسبوع. كما واقتحمت قوات الاحتلال منزل رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري وسلمته استدعاء للتحقيق.
الانتهاكات بحق المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة:
دعت “منظمات الهيكل” المتطرفة في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” أنصارها وجمهور المستوطنين إلى المشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، حيث تزامنت هذه الذكرى مع اليوم الأول من أيام عيد الأضحى المبارك الذي شهد موجة اقتحامات عنيفة للمسجد الأقصى، اقتحمت خلالها قوات الاحتلال المسجد المبارك وأمنت الحماية لمئات المستوطنين على الرغم من وجود آلاف المصلين داخل الأقصى الذين اعتدت عليهم بالضرب والتنكيل والاعتقال منتهكةً حرمة العيد، وأشارت تصريحات وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال إلى الهدف الكامل خلف هذه الاقتحامات، وهي محاولة تثبيت صلاة اليهود داخل الأقصى، وفتح أبوابه للاقتحام طيلة أيام السنة، وهو ما ينبئ بالمزيد من الاعتداءات في الأشهر القادمة.
اقتحمت عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك، وعبثت في الأثاث بداخله. وأفاد مصدر من داخل الأقصى، بأن عناصر الاحتلال اقتحموا مصلى باب الرحمة وأخرجوا بعض أثاثه من خزائن وقواطع خشبية، ومنعوا الحرس المتواجدين في المكان من التدخل.
اعتدت قوات الاحتلال، على الشاب المقدسي محمد بسام عبيد، 22 عاما، من سكان بلدة العيسوية وسط القدس المحتلة، بمركز عمله بمنطقة أرض السمار “التلة الفرنسية” قرب حي الشيخ جراح وسط القدس، بصورة وحشية.
• اجراءات التهويد في المدينة:
• أبلغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إدارة نادي العيساوية بالقدس المحتلة بمنع تنظيم بطولة رياضية بمناسبة رأس السنة الهجرية وكان من المفترض أن تقام تلك البطولة الرياضية على ملعب العيساوية بمشاركة 8 فرق مقدسية.
• كشفت وسائل إعلام عبرية عن خططٍ لبناء 2000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، سيُبنى جزء كبير منها في حي “راموت” الاستيطاني شرق المدينة، وحول الخطة كشفت بلدية الاحتلال في القدس أنها ستمسح بإضافة وحدات سكنية في القدس المحتلة.
• ذكرت منظمة “السلام الآن” الإسرائيلية أن لجنة التخطيط والبناء التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية، ستروج لبناء 2430 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وبحسب المنظمة سيتم بناء 4 مستوطنات تم إخلاء بعضها سابقًا، على أن يتم بناء 354 وحدة في مستوطنة “نيلي”، و346 في “بيت إيل”، و18 في “معاليه أدوميم”، وغيرها من المستوطنات أو التجمعات الاستيطانية.
• رفضت ما تسمى “المحكمة العليا” التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، التماسًا تقدمت به جمعية اللقلق في القدس المحتلة ضد قرار وزير الأمن الداخلي بمنع دوري كره القدم للعائلات المقدسية.
• دعا وزير الأمن الداخلي بحكومة الاحتلال، المتطرف “غلعاد إردان”، إلى تغيير الوضع القائم في مدينة القدس منذ احتلال المدينة في حزيران/ يونيو عام 1967، بحيث يسمح للمستوطنين اليهود اقتحام المسجد الأقصى لأداء شعائرهم الدينية والصلاة فيه.
• وافقت لجنة التخطيط والبناء المحلية في القدس المحتلة، على خطة لبناء 641 وحدة استيطانية على طريق الخليل بالمدينة. حيث ستقام في محيط منطقة “تلبيوت” غرب طريق الخليل على طول الخط الأزرق للسكك الحديدية الخفيفة وشرق طريق بيت لحم.
جرائم التجريف والهدم:
• هدمت جرافات الاحتلال منزلًا في بيت حنينا، شمال القدس المحتلة، بحجة البناء من دون ترخيص، كما هدمت أساسات بناية سكنية في قرية بئر عونة ومغسلة للسيارات بالقرب من الحاجز العسكري جنوب القدس المحتلة بحجة البناء من دون ترخيص.
• سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اخطارات بهدم عدد من المنازل بدعوى عدم الترخيص في قرية الولجة في مدينة القدس المحتلة. وتقع اخطارات الهدم في حي عين جويزة، مشيرةً إلى أن الجنود التقطوا صورًا لبعض المنازل، ما أثار قلق المواطنين بنية التخطيط لهدم منازل أخرى.
• هدمت عائلة المواطن محمد العباسي “عبسان” منزلها بنفسها في منطقة البوبرية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك. وكانت عائلة العباسي تلقت اخطارا من بلدية الاحتلال في القدس يقضي بهدم منزلها بحجة البناء دون ترخيص.
• هدمت جرافات الاحتلال منزلين يعودان للمقدسي ابراهيم الرجبي ووالدته في حي العقبة ببيت حنينا شمال القدس المحتلة، بعد الاعتداء على العائلة بالضرب المبرح والتنكيل.
• هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزلًا ويعود لعائلة “الرجبي” في حيّ “العقبة” في بلدة “بيت حنينا” شمال مدينة القدس المحتلة.
• وزّعت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، تحرسها قوة عسكرية معززة، إخطارات هدم ادارية جديدة لعدد من منشآت المواطنين في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة.
• استولت سلطات الاحتلال على مخزن لعائلة أبو عدنان أبو هدوان بجوار منزلها الكائن في منطقة “باب المغاربة” جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك وبالقرب من بلدة سلوان المجاورة.
• سلمت طواقم تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي أوامر هدم لعدد من منشآت المواطنين في بلدة العيسوية شرق مدينة القدس المحتلة. من ضمنهم المواطن محمد محمود أبو عويس وعددا آخر من المواطنين .
