غزة: يُمكن لصاحب المعصرة التواصل إلكترونياً مع المزارع لتنظيم عملية عصر الزيتون

صحيفة المنتصف

أكد أدهم البسيوني، المتحدث باسم وزارة الزراعة الفلسطينية في قطاع غزة، أن موسم قطف الزيتون في هذا العام، والذي سيبدأ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يأتي في ظل ظروف استثنائية وغير طبيعية، حيث يتم الحديث عن جائحة (كورونا).

وأشار البسيوني في تصريح لـ”المنتصف“، إلى أن الوزارة أعدت الخطة اللازمة للبدء بموسم قطف الزيتون، والتي تتمثل في تأمين وصول المزارعين إلى أراضيهم المزروعة بالزيتون في المناطق المختلفة في قطاع غزة، بالتعاون مع وزارة الداخلية، بحيث يحدد لهم ساعات معينة للخروج والعودة وقت المساء، مع اتخاذ كافة تدابير الوقاية، والخروج بالعدد الأدنى لإنجاز المهمة دون أن يكون هناك تجمعات عائلية.

وقال البسيوني: “نحن نعلم أن هذا الموسم هو موسم فرحة للمواطنين، تجتمع فيه كل العائلات؛ لكن نتحدث هذا العام فإن الظروف استثنائية ولا مجال لهذه الطقوس”، مشيراً إلى أنه من ضمن الخطة كذلك، تأمين وصول الزيتون إلى المعاصر المختلفة والمنتشرة في قطاع غزة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الزراعة بغزة، أن المعاصرة موزعة جغرافياً، بحيث كل المعاصر في كل محافظة، تستطيع استيعاب كميات الزيتون.

وأشار إلى أن هناك إجراءات وقائية داخل المعصرة تتمثل في عدم وجود تجمعات بأي حال من الأحوال، ووجود أماكن عازلة؛ لعدم السماح بتكدس المزارعين، وأن يكون هناك تواصل إلكتروني بين أصحاب المعاصر والمزارعين، بحيث إذا ما وصل دور كل مزارع أومواطن في العصر، يرسل صاحب المعصرة رسالة نصية لصاحب الدور بالتوجه إلى المعصرة.

وقال: “سيكون هناك طواقم فنية على مدار الساعة؛ من أجل إلزام المزراعين بكل إجراءات الوقاية بالتنسيق مع وزارة الداخلية من لبس الكمامة والقفازات”، مضيفاً: “هناك دور رئيسي يتمثل في فحص الجودة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد، من أجل متابعة زيت الزيتون والتعبئة في ظل ظروف صحية ووقائية”.