صحيفة المنتصف
قدم زعيم الحزب الاجتماعي الليبرالي في الدنمارك مورتن أوسترغارد، استقالته من الرئاسة، على خلفية اعترافه بتحرشه جنسيا بزميلته في الحزب لوتي رود.
واعترف أوسترغارد في تصريح صحفي، الأربعاء، بأنه تحرش جنسيا برود قبل 10 سنوات.
وأشار إلى أن استقالته من الرئاسة جاءت بعد أن فقد ثقة حزبه.
وتم انتخاب صوفي كارستن نيلسن رئيسة للحزب الاجتماعي الليبرالي خلفا لأوسترغارد، عقب اجتماع دام نحو 7 ساعات.
وفي 16 سبتمبر/ أيلول الفائت، صرحت النائبة عن الحزب الاجتماعي الليبرالي لوت رود، في تدوينة على وسائل التواصل الاجتماعي، أنها تعرضت للتحرش الجنسي عدة مرات داخل الحزب.
والشهر الماضي، وقعت 322 امرأة سياسية في الدنمارك بيانا ينص على تعرض السياسيات أيضا في البلاد للتحرش الجنسي.