أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةفلسطين

حراك فلسطيني كبير مع العرب لمواجهة اعتداءات إسرائيل

حراك فلسطيني كبير مع العرب لمواجهة اعتداءات إسرائيل

حسين الشيخ - المنتصف
حسين الشيخ – المنتصف

صحيفة المنتصف

أعلن حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الاثنين، أن فلسطين تقود حراكا سياسيا كبيرا بالتعاون مع الدول العربية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية، مشيرا بالوقت ذاته إلى أن حركة “فتح” تجري “حوارا صامتا وهادئا” مع حركة “حماس” لإنهاء الانقسام الفلسطيني.

وقال الشيخ في تصريحات لتلفزيون “فلسطين” الرسمي، إن فلسطين “تقود حراكا سياسيا كبيرا بالتعاون مع الأشقاء العرب لمواجهة عدوان الاحتلال على شعبنا”.

وأضاف أن هناك “جهودا دبلوماسية واسعة لمواجهة عدوان الاحتلال”.

وأشار إلى أن “القيادة الفلسطينية ستعمل على إعادة النظر في العلاقة مع إسرائيل والذهاب إلى تحركات دولية لمواجهتها وردا على جرائمها”.

وذكر أن قرار وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل ما زال قائما.

واعتبر أن “قرارات القيادة الفلسطينية تهدف إلى إجبار إسرائيل على وقف عدوانها بحق شعبنا”.

إجتماع العقبة

وفي السياق، قال الشيخ، إن “اجتماع العقبة يؤكد أهمية الوصول إلى عملية سياسية أكثر شمولية تقود لتحقيق السلام العادل والشامل”.

ولفت إلى أن قرار المشاركة في الاجتماع كان بإجماع الغالبية من فصائل منظمة التحرير، مشيرا إلى أن الاجتماع كان “سياسيا وأمنيا واقتصاديا”.

وعن تنصل الحكومة الإسرائيلية من اتفاق العقبة، قال المسؤول الفلسطيني البارز: “نحن نعرف أننا أمام حكومة يمنية فاشية، ويجب أن نوظف كل العالم للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف إجراءاتها ولترحل عن أرضنا”.

والأحد، اتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة الأمني، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة وخفض التصعيد.

وأوضح البيان الختامي للاجتماع أن وقف الإجراءات الأحادية يشمل “التزاما إسرائيليا بوقف مناقشة إقامة أي وحدات استيطانية جديدة لمدة 4 أشهر، ووقف إقرار أي بؤر استيطانية جديدة لمدة 6 أشهر”.

الإنقسام الفلسطيني

وعلى الصعيد الداخلي، قال الشيخ، إن “حركة فتح في حوار صامت وهادئ مع حركة حماس لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي”، مضيفا: “نتمنى أن تنجح تلك الجهود”.

كما دعا إلى عقد اجتماع لكافة الفصائل الوطنية الفلسطينية لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.

توترات تشهدها بلدة حوارة نابلس

والأحد، شهدت بلدة حوارة وعدد من القرى الفلسطينية في محيط مدينة نابلس، هجمات غير مسبوقة من قبل مستوطنين إسرائيليين، أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة العشرات وإحراق وتدمير عشرات المنازل والسيارات الفلسطينية، وذلك بعد مقتل مستوطنين اثنين في إطلاق نار على سيارة كانا يستقلانها قرب البلدة.

ولم تعلن السلطات الإسرائيلية اعتقال المستوطنين المسؤولين عن الهجمات في البلدات الفلسطينية، أو ملاحقتهم.

ومنذ بداية العام الجاري، قُتل 66 فلسطينيا برصاص إسرائيلي، بينهم 11 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الأربعاء.

عمليات إطلاق نار

وردا على هذه الاعتداءات، ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار، لا سيما في مدينة القدس الشرقية المحتلة، ما أودى إجمالا بحياة 12 إسرائيليا منذ بداية 2023.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى