أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

استياء فتحاوي من تصريحات الصحفي ” علاء الريماوي”.. بقلم ليلى زكي

“استياء فتحاوي من تصريحات الصحفي ” علاء الريماوي”… بقلم ليلى زكي

علم فلسطين -المنتصف
علم فلسطين -المنتصف

صحيفة المنتصف
ندد صحفيون في رام الله مؤخرا بتصريحات الصحفي علاء الريماوي ، الصحفي من قبل حماس. تم التعبير عن النقد في محادثات خاصة. وزعموا أن الريماوي يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للتحريض ضد حركة فتح وقادتها. كما يدين الريماوي الانتخابات. وسائل الإعلام التي حددتها فتح تدعو الجمهور إلى التوقف عن متابعة الريماوي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتجاهل مقالاته.

وكان قد هاجم الريماوي الانتخابات التشريعية المزمع عقدها في منتصف العام الحالي، حيث قال: تنشط قيادات الفصائل الفلسطينية في الحديث عن الانتخابات كقاعدة للخروج من مأزق الانقسام.
هذا الحديث في البعد النظري ناتج عن انعدام قدرة الفصائل اجتراح حلول عملية للخروج من التشوه في الحالة السياسية والهيكل القانوني والإداري للسلطة بما يحقق تكاملية في بناء أطر قيادية جمعية لقيادة المقاومة.

كما اتهم مؤسسات البلاد بالعشوائية عندما قال: في سنوات الانقسام، فقدنا مقومات العمل المؤسسي وساد مكانها العشوائية القائمة على خدمة الفصيل وبرنامجه بما لا يتقاطع بنيويا مع إمكانية نجاح أي عملية انتخابية.
للخروج من العموميات، يمكن الإشارة مباشرة إلى هذه المتغيرات في بنية المؤسسات.

ولم ينتهي عند ذلك، بل تطرق إلى القضاء وقال أنه يعد القضاء النزيه المناخ الحاكم لسلامة أي انتخابات في الدول الديمقراطية أو شبه الديمقراطية أو التي تعتمد الشكل الانتخابي على العموم.
القضاء لدينا تعرض إلى مجزرة في السنوات الأخيرة لذلك يحتاج إلى إصلاح بنيوي سواء كان ذلك على صعيد مجلس القضاء الأعلى، الدستورية، بنية العليا، بنية المحاكم تراتبيا والتي تحولت من الاستقلال إلى التبعية للحزب الحاكم يستخدمها لصالحه في أي توقيت يريد، الأمر والذي من شأنه إبطال الانتخابات برمتها وهذا ينطبق على بنية القضاء في التبعية على غزة.

ولم تسلم المؤسسات الأمنية من نقده، فقد كالها نصيبها من الهجوم عندما وصفها بأنها ليست نزيهة من حيث الاستقلالية، تغلب عليها البنية الحزبية، يكثر تدخلها السياسي، بل تصنع هي عبر أذرعها التوجه السياسي في كل مراحله، فهي القائمة على رسم بنية بعض الفصائل وحركتها، كذلك المجتمع المدني ومؤسساته والسلطة ومفاصلها إذ أضحى للمؤسسة الأمنية دولة عميقة أكثر مما كان عليه الواقع في الانتخابات السابقة.

وأطلق نيران قلمه على السلطة وذلك ما أغضب جهات في رام الله عندما كتب: عملت شخصيا في الحكومة العاشرة واطلعت على تفاصيل بناء السلطة والتي يمكن توصيف بنيتها على أنها حزب أقرب من منظومة دولة.
والبنية في الضفة الغربية مائعة من حيث الاستقرار الأمني لصالح انضباط انتخابات دون صراع خاصة في ظل بيئة بدأت تظهر فيها تكوينات مسلحة وحالات انفلات في بعض المناطق مما يجعل اللغة المقبلة قائمة على السلاح وإمارته المشاهدة والمعلومة.

وعن قانون الانتخابات، قال أن قانون الانتخابات يحتاج إلى مراجعة كبيرة على صعيد احترام الكتل والتناوب وتحصين المجلس في حال الاعتقالات وغيرها من القضايا التي وجب تطويرها.

(كاتب المقالة ليلى زكي )وكالة الاخبار (صُحفيات) لندن

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى