“دحلان وأنصاره يستعدون للانتخابات”
“دحلان وأنصاره يستعدون للانتخابات”
صحيفة المنتصف
اكدت القيادات الأمنية الفلسطينية إنهم لم يتلقوا تعليمات صريحة باعتقال عناصر من فصيل دحلان في الضفة الغربيةوبينت ان ، هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.
ومع ذلك ، أضاف مصدر مطلع ل (صُحفيات)، أنه في الأسبوعين الماضيين ، وردت معلومات كثيرة حول تحويل الأموال بشكل غير قانوني إلى الضفة الغربية.
جاءت الأموال من أعمال يديرها الموالون لدحلان في مناطق مختلفة من غزة. تم اعتقال بعض المشتبه بهم من أصحاب شركات بناء وعقارات. وبحسب المصدر ، فإن فصيل دحلان المتمركز في غزة يحاول إدخال تمويل غير قانوني إلى الضفة الغربية قبل الانتخابات المقبلة.
فعلى مدار السنوات الماضية، يحاول القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، تكوين قاعدة جماهيرية له في قطاع غزة والضفة الغربية، استعداداً لدخوله الساحة السياسية الفلسطينية بقوة وتأثير فعال، وفي ما يبدو، فإن زعيم التيار الإصلاحي في فتح يعتقد أنه حان الوقت لعودته إلى الأراضي الفلسطينية كشخصية قيادية ومنافسة، خصوصاً أن الكثير من العوامل السياسية باتت مناسبة لهذه الخطوة.
وكان دحلان غادر غزة إلى الضفة الغربية إثر سيطرة حركة حماس على سدة الحكم بعد فوزها في الانتخابات التشريعية العام 2007، وفي العام 2011 أقصته الأجهزة الأمنية من الضفة الغربية بسبب خلاف سياسي بينه وبين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى جانب سعيه لتعزيز نفوذه في الأجهزة الأمنية والوزارات في الضفة الغربية .
تشير معلومات متوافرة إلى أن دحلان يفكر رسمياً في العودة إلى الأراضي الفلسطينية لممارسة نشاطه السياسي، لذلك بدأت أطراف مؤثرة في الساحة العربية والدولية في إجراء اتصالات مع مختلف الأطراف السياسية الفلسطينية لترتيب عودته.
وحول ذلك، قال نائب رئيس الهيئة السياسية في التيار الإصلاحي في حركة فتح جمال أبو حبل، “لا أستطيع تأكيد ذلك، ولا نفيه، لكن دحلان مواطن يحمل الجنسية الفلسطينية، ونائب في المجلس التشريعي وزعيم تيار داخل حركة فتح، وعودته حق له، خصوصاً أنه نُفي من البلاد بطريقة غير قانونية”.
ولمّح أبو حبل لعودة دحلان بالقول، “في الوقت الذي تبدو الأوضاع السياسية مناسبة سيعود، وهذا حقه الشرعي”، لافتاً إلى أنه بجهود التيار الإصلاحي عاد الكثيرون من المواطنين إلى قطاع غزة بعد خروجهم منه إثر الاقتتال بين حركتي فتح وحماس العام 2007.
عن وكالة الأخبار (صُحفيات) لندن
