“أبو مرزوق يكتم غضبه” (صُحفيات)
“أبو مرزوق يكتم غضبه”
صحيفة المنتصف
أفادت مصادر في “حماس في الخارج” أن كبار مسؤولي الحركة لديهم شكوك حول تشكيل الوفد الذي شارك في مؤتمر الفصائل في القاهرة.
وترأس الوفد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار. تألف الوفد من مسؤولين إضافيين رفيعي المستوى من غزة والخارج.
لم يكن موسى أبو مرزوق ، مسؤول حماس المخضرم ، والذي كان لسنوات عديدة مسؤول حماية الشعب الرئيسي مع مصر ، عضوا في هذا الوفد.
ويقدر مقربون من أبو مرزوق أن قيادة الحركة قررت عدم إشراك أبو مرزوق في المؤتمر لأسباب سياسية مرتبطة بانتخابات حماس الداخلية المقبلة. رئيس حماس ، إسماعيل هنية ، قلق على سلطة أبو مرزوق ومكانته ، ولا يريده أن يلعب دورًا مركزيًا ومؤثرًا بعد الانتخابات.
لكن أبو مرزوق أذكى من يوضح حقيقة غضبه تجاه الوفد المُشكل من قيادات الحركة، وفضل الحديث بعيدا عن طرق الاختيار، حيث صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إلى موقع “فلسطين اونلاين” إلى أن إصدار المراسيم سيتبعه لقاء اجتماع وطني في العاصمة المصرية القاهرة، سيبحث العديد من الملفات الخاصة بعملية الانتخابات نفسها أم بشأن الضمانات.
وحول وجود ضمانات لإنجاح الانتخابات، قال أبو مرزوق، إن الضمانات الموجود هي “سياسية وأدبية”.
ونوه إلى وجود ضمان مهم يتعلق في المصالحة الفلسطينية ومصلحة السلطة في إجراء هذه الانتخابات.
ونفى أبو مرزوق تعرض حركة حماس لأي ضغوط خارجية من أطراف إقليمية للقبول بالانتخابات، مؤكدا أن حماس مع الانتخابات وقرارها ينبع من مؤسساتها، ولا تقبل بأي ضغوط أو إملاءات من الخارج.
وبشأن إدارة عملية الانتخابات في قطاع غزة، أكد أنها تحت إشراف اللجنة العليا للانتخابات الفلسطينية، والأخيرة ستتجه لوزارة الداخلية في غزة والضفة، وستتعامل معهما.
وقال إن شرطة غزة ستعمل على ضمان الأمن ومجريات العملية الانتخابية بسلام، “ولن يتم استيراد شرطة من مكان آخر” في إشارة منه لرفض تسليم القطاع للسلطة الفلسطينية.
وحول الانتخابات النسبية، المتفق عليها، أكد أنها لا تتيح الفوز لأي طرف آخر بأغلبية ساحقة، كما كان في الانتخابات السابقة.
وكشف عن توجه عام بين حركة فتح وحماس، أن يكون إدارة الحكم بشكل جمعي يشارك فيه الكل الوطني، وليس فصيلا واحدا بعينه.
وفي سياق إمكانية ترشح القيادي في حركة فتح محمد دحلان للانتخابات، شدد على أن حماس ليس لديها أي موقف من أي قيادي للدخول لعملية الانتخابات، وأن المشكلة الآن مع “دحلان” هي مشكلة مع فتح وليس حماس.
عن موقع اخبار (صُحفيات) لندن