أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةعربي دوليغزةملفات

محلل إسرائيلي ” الحرب على غزة في نهايتها وصفقة واسعة لتبادل الأسرى”

بنحاس عنباري - المنتصف
بنحاس عنباري – المنتصف

صحيفة المنتصف

خاص المنتصف

-الحرب على غزة في مرحلتها الأخيرة 

-صفقة واسعة لتبادل الأسرى  وتفاهمات مع قادة حماس

-مغادرة قادة حماس الى خارج غزة

-لا مرحلة إنتقالية في غزة والجيش الإسرائيلي سيبقى لفترة طويلة

-لا هدوء في الضفة والقدس بعد انتهاء الحرب على غزة

-معادلة الحرب مع إسرائيل هي إيران

القدس من مضر المومني – قال المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي بنحاس عنباري ان الحرب على غزة في مرحلتها الأخيرة ، وأوشكت على نهايتها ،وان المعركة الحالية في خان يونس هي الأخيرة ، ولن يكون هناك تقدم للجيش الإسرائيلي تجاه رفح .

وأشار عنباري خلال حديث خاص ل المنتصف ،،، وعند سؤاله عن الهدنة القادمة المتوقعة ، قال عنباري :

*ان الهدنة القادمة ليست كسابقتها ،بل سنشهد صفقة كبيرة لتبادل الأسرى والتي ستشمل قيادات فلسطينية من حركة حماس وحركة فتح ،ورموزا فلسطينية مثل ( البرغوثي) ،وستكون نهاية الحرب في قطاع غزة ،لان الهدنة ستشمل تفاهمات غير مسبوقة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي تتضمن مغادرة قادة حماس خارج القطاع ، بعد تسريبات من قبول الجزائر بإستضافة قادة حماس ولو مؤقتاً.

كما بين عنباري ،ان الحديث عن مرحلة إنتقالية في قطاع غزة  بعد الحرب، غير منطقي وغير مقبول لدى الإسرائيلين ، وان الجيش الإسرائيلي سيبقى في وسط وشمال القطاع لفترة طويلة ،وذلك لضمان هدوءٍ أطول ،مؤكدا ان مغادرة او انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي سيطر عليها في قطاع غزة ،يلقى معارضة شديدة من الإسرائيلين ،عند جميع المستويات ،الشعبية والسياسة والأمنية.

وردا على سؤال المنتصف عن التصعيد  في الضفة الغربية مابعد حرب غزة، قال عنباري:

ان إسرائيل هذه المرة ماضية ودون رجعة في محاربة أذرع إيران في المنطقة ، وان الحرب على غزة هي محور أولي في ذلك، وإسرائيل تدرك جيدا ان أذرع إيران العسكرية ، متواجدة في الضفة الغربية ،وجنوب لبنان ،ومناطق سوريا ،ناهيك عن بعض العناصر النائمة في القدس ، وهذه الأذرع العسكرية هي مدربة ومجهزة ومشحونة لمحاربة إسرائيل في أي وقت ، ولهذا السبب ادركت إسرائيل وبإجماع إسرائيلي غير مسبوق ، انه لابد من اجتثاث هذه البؤر التي انشأتها إيران في المنطقة ،لتحارب نيابة عنها ، وتبتز المنطقة والقوى العالمية ،من أجل العودة الى اتفاقات وتفاهمات إيرانية عالمية ،وللمحافظة على ديمومة عمل برنامجها النووي ، وفرض هيمنة ولو جزئية في مناطق الشرق الأوسط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى