صحيفة المنتصف
قال وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن تعاون بلاده مع مصر “أفرز نتائج فعالة في ما يتعلق بالملف الفلسطيني”.
وأضاف آل ثاني، في مقابلة مع قناة “التلفزيون العربي” الخميس: “تحركنا بالتنسيق مع مصر بعد اندلاع الحرب بقطاع غزة، لإيجاد حل والوصول إلى تهدئة”.
وأردف: “علاقات قطر مع مصر مرت بتوترات عديدة لكن حافظنا دائما على الحد الأدنى من التواصل”.
وأوضح أن ”وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل لم يشمل تقديم أية تنازلات”.
واستطرد: “الحل العادل للقضية الفلسطينية بالنسبة لنا يعتمد على مبادرة السلام العربية والقرارات الدولية ذات الصلة”.
وحول مساعدة سكان غزة، قال آل ثاني: “مشاريعنا في غزة تركز على بناء وحدات سكنية وبنى تحتية وطرق ومدارس وعلاج الجرحى، لدينا فرق عمل على الأرض في غزة تعمل وفق أعلى المعايير”.
واستدرك: “نتواصل مع الأمم المتحدة و أميركا و مصر لضمان وصول المساعدات إلى غزة”.
وزاد: “حتى الآن لم نر أي مؤشر على أن إسرائيل تريد الانخراط في حوار من أجل التوصل إلى السلام”.
وفجر 21 مايو/ أيار الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق نار بين فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وإسرائيل، بعد قتال استمر 11 يوما.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا عن 288 شهيدا بينهم 69 طفلا و40 سيدة و17 مسنا، بجانب أكثر من 8900 مصاب، بينهم 90 إصاباتهم “شديدة الخطورة”.
وبخصوص العلاقات الخليجية، قال آل ثاني: “طوينا صفحة صعبة في تاريخ العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي”.
واستكمل: “اللجان المشتركة عقدت اجتماعات عدة مع الإمارات في الأسابيع الماضية ولمسنا رؤية إيجابية”.
ومطلع العام الجاري، جرى الإعلان اتفاق للمصالحة بين أطراف الأزمة الخليجية، التي انطلقت بمقاطعة كل من السعودية والبحرين والإمارات ومصر لقطر في يونيو/ حزيران 2017.
وفيما يتعلق بالوضع السوري، قال المسؤول القطري: “موقفنا واضح تجاه النظام السوري الذي ارتكب جرائم بحق شعبه ولا نرى أي تقدم نحو حل سياسي”.
