أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
سلايدرالأردنعربي دوليفلسطين

ملك الأردن إلى رام الله.. زيارة استثنائية ضمن حراك دولي “غير مسبوق” (تقرير)

الملك عبدالله بن الحسين /المنتصف
الملك عبدالله بن الحسين /المنتصف

صحيفة المنتصف

يبدأ العاهل الأردني الملك  عبد الله الثاني الإثنين زيارة استثنائية إلى الأراضي الفلسطينية هي الأولى له منذ عام 2017.
جمال الشلبي: زيارة في سياق حراك إقليمي ودولي متعدد “غير مسبوق”.
بدر الماضي: الملك يريد أن يشد عضد الفلسطينيين ويبعث بتطمينات أن الأردن سيكون بجانبهم.
حسن الدعجة: هناك خشية إسرائيلية من اندلاع أعمال تصعيدية بسبب “الاستفزازات” بالقدس.

تتجه أنظار الساسة والمراقبين صوب رام الله؛ لمعرفة ما ستحمله زيارة استثنائية سيجريها عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني، الإثنين، هي الأولى له منذ عام 2017، يلتقي خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

وأفاد تلفزيون “المملكة” الرسمي، بأن الملك عبد الله سيلتقي عباس في رام الله الإثنين، فيما نقل عن مصدر لم يسمه، في خبر سابق بأن الزعيمين “سيبحثان خلال الزيارة الجهود الأردنية المستمرة لدعم الشعب الفلسطيني”.

وتأتي هذه الزيارة، بالتزامن مع أخرى يُجريها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل، ويعقد فيها الأخير اجتماعا وزاريا غير مسبوق، من المقرر أن يضم إلى جانبه، نظراءه المصري والإماراتي والبحريني والمغربي والإسرائيلي؛ للمشاركة في ما تُعرف بـ”قمة النقب”.

كما تأتي عقب زيارات متعددة لمسؤولين أمريكيين إلى المنطقة، أبرزهم مساعد وزير الخارجية هادي عمرو، وأيضا بعد قمة شرم الشيخ، الثلاثاء الماضي، التي غاب عنها الأردن، وجمعت رئيس الحكومة الإسرائيلي نفتالي بينيت، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

وعلى الرغم من حالة التهميش التي شهدها الأردن، خلال حقبة إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب (2016 – 2020)، تجاه القضية الفلسطينية، إلاّ أن إدارة واشنطن الحالية تدرك أهمية دور المملكة، سيما مع حالة الترابط الجيوسياسي والديموغرافي مع الضفة الغربية.

وما سيعزز حضور الأردن، في قضية تعد هي الأبرز على المستويين الإقليمي والعالمي، هو حاجة الولايات المتحدة إلى لاعب رئيسي، يخفف من وطأة مواجهات محتملة بين طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من جهة، وانشغالها في مواجهة تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية.

وإضافة إلى ما سبق، فإن زيارة الملك عبدالله المرتقبة إلى رام الله، يراها مراقبون بأنها تدلل وتشير إلى حدوث انفراجة في مستوى التواصل الأردني الإسرائيلي، بعد سنوات عجاف، مرت خلال فترة إدارة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.

ويدعم هذه الانفراجة، لقاء عاهل الأردن مع وزير خارجية تل أبيب يائير لبيد، في العاشر من مارس/ آذار الجاري.

المصدر: الأناضول + المنتصف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى