صحيفة المنتصف
أعلنت الهيئة الملكية الأردنية للأفلام (حكومية) أن فيلم “أميرة” خيالي روائي وليس وثائقيا، واختيار أسلوب رواية القصة وسرد الأحداث فيه يعود إلى طاقم العمل.
جاء ذلك وفق ما نقله تلفزيون “المملكة” (حكومي) عن بيان للهيئة، بعد إثارة الفيلم الذي رشحه الأردن لجوائز الأوسكار، جدلا واسعا، واعتبار مؤسسات معنية بشؤون الأسرى الفلسطينيين أنه “يشكك في نسب أبناء الأسرى الذين تم إنجابهم عبر نطف مهربة لآبائهم”.
وقالت الهيئة الملكية: “فيلم أميرة خيالي روائي وليس وثائقيا، واختيار أسلوب رواية القصة وسرد الأحداث يعود إلى طاقم العمل من الإخراج والتأليف والإنتاج”.
وأضافت: “دور الهيئة الملكية للأفلام في الإعلان عن فتح باب التقديم للأفلام الطويلة للترشح لجوائز الأوسكار واستلام الأفلام وتنظيم سير العملية، إضافة إلى تشكيل لجنة مستقلة من خبراء معنيين بقطاع المرئي والمسموع”.
وتابعت: “وقع اختيار اللجنة على فيلم أميرة من بين عدد من الأفلام المتقدمة الأخرى”.
واختار الأردن، في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فيلم “أميرة” كي يمثّله في الدورة الـ94 لجوائز الأوسكار للتنافس في فئة الأفلام الطويلة الدولية لسنة 2022؛ والتي سيتم إعلان جوائزها في مارس/ آذار المقبل.
وبحسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى، يشكك الفيلم في نسب أبناء الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، الذين تم إنجابهم عبر “نطف مهربة” لآبائهم، الأمر الذي وصفه الفلسطينيون بـ”الخيال الهادف لتحقيق مكاسب فنية على حساب تضحيات الأسرى”.
ويسلط الفيلم الضوء على قصة فتاة اسمها “أميرة”، ولدت عبر نطفة مهربة لوالدها القابع في سجن “مجدو” الإسرائيلي، لتُفاجأ في فترة لاحقة أن هذه النطفة تعود لضابط إسرائيلي مسؤول عن التهريب من داخل السجن، والذي قام باستبدال العينة قبل أن يتم تسليمها للعائلة.
وتم تصوير “أميرة” بشكل كامل في الأردن عام 2019، وهو للمخرج المصري محمد دياب، وإنتاج مشترك بين الأردن ومصر وفلسطين
المصدر : المملكة + الأناضول + المنتصف