صحيفة المنتصف
قالت مصر، الخميس، إن الممارسات الاستفزازية والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين بحي “الشيخ جراح” من شأنها تأجيج التوتر في مدينة القدس المحتلّة.
جاء ذلك في بيان للخارجية المصرية، مع استمرار مواجهة سكان حيّ الشيخ الجراح في القدس، اعتداءات المستوطنين وقوات الشرطة الإسرائيلية التي بدأت قبل أيام.
وقالت الوزارة: “تتابع مصر ببالغ القلق أحداث العنف التي يشهدها حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية”.
وأضافت، أن تلك الأحداث “يتعرض خلالها المواطنون الفلسطينيون لممارسات استفزازية واعتداءات من شأنها تأجيج التوتر في مدينة القدس”.
وأدانت الوزارة “كافة المحاولات (الإسرائيلية) الرامية لتهجير السكان الفلسطينيين من منازلهم في حي الشيخ جراح، وكذلك لتغيير الهوية الديمغرافية للقدس الشرقية”.
وشددت على “ضرورة وقف هدم المنازل ومصادرة الأراضي في الضفة الغربية وكذا بمدينة القدس الشرقية”.
وسبق أن اندلع التصعيد بالقدس في أبريل/ نيسان 2021 على خلفية اقتحامات لشرطة الاحتلال للمسجد الأقصى ما فجر الأوضاع في الضفة الغربية والمدن العربية المختلطة داخل إسرائيل، وقاد في 6 مايو/ أيار إلى مواجهة عسكرية مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة استمرت 11 يوما وانتهت بوساطة مصرية.
والأحد، أقام عضو الكنيست اليميني إيتمار بن غفير، خيمة على أرض فلسطينية خاصة في الشيخ جراح، معتبرا إياها مكتبا له، وسط تواجد لعشرات الإسرائيليين الذين هاجموا منازل العرب في الحي بالحجارة، ما فجّر مواجهات لا تزال مستمرة بين الفلسطينيين من جهة والمستوطنين والشرطة الإسرائيلية من جهة أخرى.
والثلاثاء وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، انتقادات حادة لابن غفير، متهما إياه بممارسة “التحريض” في حي الشيخ جراح و”إشعال النار والعنف”.
وتواجه عشرات العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح، بالقدس، خطر التهجير من منازلها التي تقيم فيه منذ عقود، لصالح مستوطنين إسرائيليين.
المصدر : الأناضول + المنتصف