صحيفة المنتصف
أعلنت مصر، الأربعاء، رفضها دعوات إسرائيلية إلى اقتحام المسجد الأقصى، محذرة من اندلاع “تصعيد وعنف متبادل”.
وأعربت الخارجية المصرية، في بيان، عن “بالغ الإدانة لما تشهده الأراضي الفلسطينية خلال الأيام الأخيرة من وتيرة عنف متصاعدة وتوسيع لنطاق عمليات القوات الإسرائيلية في عدد من المدن والقرى الفلسطينية”.
وأدانت “الاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين، مما أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى واعتقال العشرات”.
ورفضت “أي تحريض، بما في ذلك دعوات تكثيف اقتحامات المسجد الأقصى المُبارك خلال شهر رمضان المُعظم (بدأ 2 أبريل/ نيسان الجاري)”.
وأكدت الخارجية المصرية “ضرورة احتواء هذه التطورات المتسارعة والخطيرة”.
وحذرت من أنها “تُنبئ بمزيد من الاحتقان وتُكرس لمناخ التوتر الذي لن يفضي سوى إلى تنامي التصعيد والعنف المتبادل”.
وأعلنت جماعات استيطانية إسرائيلية، عبر شبكات التواصل الاجتماعي، اعتزامها ذبح قرابين عيد الفصح (يبدأ الجمعة ويستمر أسبوعا) في المسجد الأقصى، وحثّت أتباعها على محاولة القيام بذلك.
وقوبل ذلك برفض فلسطيني رسمي وشعبي، ونفي من جانب الشرطة الإسرائيلية.
ومنذ عام 2003، تسمح إسرائيل أحاديا لمستوطنين إسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى، ولكنها لم تسمح لهم بتقديم قرابين الفصح اليهودي داخل ساحات المسجد.
ومنذ بداية مارس/ آذار الماضي، تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا في ظل اعتداءات إسرائيلية يرد عليها الفلسطينيون بهجمات.
المصدر : الأناضول : المنتصف