صحيفة المنتصف
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن خيبة أملها جراء تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي.
جاء ذلك في تصريح لمبعوثها إلى اليمن “تيم ليندركينغ” نشره الحساب الرسمي لوزارة الخارجية الأمريكية عبر تويتر، مساء الأحد.
وقال ليندركينغ: “نشعر بخيبة أمل لتأجيل أول رحلة تجارية من صنعاء مما يحرم اليمنيين من فرصة مهمة للسفر”.
وحث “الأطراف على العمل معا لاستئناف الرحلات في أسرع وقت ممكن والحفاظ على التزامهم بالهدنة” دون تفاصيل أكثر.
وفجر الأحد، حمّلت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي مسؤولية تعثر تشغيل أول رحلة تجارية من مطار صنعاء؛ متهمة الجماعة بـ”عدم الالتزام بالاتفاق الذي ينص على اعتماد جوازات السفر الصادرة عن الحكومة الشرعية”.
فيما قالت جماعة الحوثي، إن التحالف العربي رفض منح الخطوط الجوية اليمنية تصريح هبوط الرحلة التي كان من المقرر وصولها إلى مطار صنعاء الدولي الأحد معتبرة ذلك “خرقا للهدنة الأممية”.
وفي 1 أبريل/نيسان الجاري، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ عن موافقة أطراف الصراع على هدنة لمدة شهرين قابلة للتمديد، بدأت في اليوم التالي، مع ترحيب سابق من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، والقوات الحكومية والحوثيين الموالين لإيران.
ومن أبرز بنود الهدنة، إعادة تشغيل الرحلات التجارية عبر مطار صنعاء، بواقع رحلتين أسبوعيا، إحداهما لمصر والأخرى للأردن.
والمطار مغلق أمام الرحلات المدنية من قبل التحالف العربي منذ 2016، بعد اتهام الحوثيين باستخدامه لأغراض عسكرية، الأمر الذي تنفيه الجماعة.
ومنذ أكثر من 7 سنوات يشهد اليمن حربا مستمرة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر /أيلول 2014
المصدر : الأناضول + المنتصف