أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةفلسطين

اعتماد تاريخ 6/12 من كل عام يوما فلسطينيا في المدارس والجامعات العربية

علم فلسطين
المنتصف / علم فلسطين

المنتصف 

تونس: انتهت اعمال مؤتمر المعلم العربي في مواجهة التطبيع والذي نظمه الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين والمكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان بمنظمة التحرير الفلسطينية بالشراكة مع اتحاد المعلمين العرب والاتحاد العام التونسي للشغل وذلك في مدينة الحمامات التونسية بالفترة من 7 – 10 /7/2019، حيث تم تنظيم قبيل انطلاق اعمال وجلسات المؤتمر مسيرة جماهيرية حاشدة بالالاف دعا لها اتحاد الشغل التونسي بالتعاون مع رئاسة المؤتمر وسفارة دولة فلسطين في الجمهورية التونسية كفعالية من فعاليات المؤتمر رفضا لصفقة القرن وورشة المنامة ودعما للحق الفلسطيني.
وشارك في اعمال المؤتمر نقابات واتحادات المعلمين في الدول العربية (البحرين، العراق، الاردن، لبنان، سوريا، مصر، فلسطين، ليبيا، تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا، اليمن)، بالاضافة لعدد من المؤسسات والاحزاب العربية ومنظمات المجتمع المدني العربي.
واعتبر سائد ارزيقات أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين عقد المؤتمر انه جاء بالوقت الذي تتبع فيه دولة الاحتلال فتح العلاقات مع الدول العربية والمفاخرة فيها واعتبارها اختراق مهم في تحول الصراع وحصره، وظهور بعضها بشكل علني، اضافة الى محاولة اظهار قضيتنا الوطنية الى قضية انسانية لا أكثر ولا أقل، ومحاولة الصاق ووصف الارهاب لمقاومة شعبنا، ونجاحها في بعض مساعيها سرا وعلنا، وهذا ما تسعى اليه دولة الاحتلال للخروج من عزلتها عربيا واسلاميا اضافة الى محاولة فرض صفقة العصر،بالاضافة لما يشكله ذلك من خطر حقيقي على قضيتنا الوطنية ومشروعنا الوطني التحرري، ويجعلنا نواجه هذا الاحتلال الكولينالي العنصري وحدنا، وصولا الى عزلنا عن محيطنا العربي الذي يعاني من كثير من القضايا الخلافية والتي ادت الى تفرق الموقف وتعزيز انقسامه.
واعتبر ارزيقات انه من خلال التنسيق بين اتحاد المعلمين الفلسطينيين والاتحاد العام للمعلمين العرب، وكافة جمعيات ونقابات المعلمين العرب، سيتم تشكيل ارضية للوبي عربي قوي لمجابهة التطبيع وفتح العلاقات على كل مستوياتها مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، ومنع تغول واختراق اسرائيل للوطن العربي.
واكد ارزيقات ان المؤتمر يشكل فرصة للانتقال من القول والشجب والرفض والاستنكار الى الفعل على الارض وتطبيق ذلك الرفض عمليا من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات والحصص والفعاليات التربوية في المدارس والجامعات العربية للضغط على الحكومات العربية لمقاطعة اسرائيل ورفض التطبيع معها، بالاضافة الى مقاطعة المنتجات والشركات الصهيوينة بما يساهم في تأليب الرأي العام على السياسات المنحازه لاسرائيل والجائرة بحق الشعب الفلسطيني، وطرح الافكار القانونية ووضع اليات المناسبة لتوجه الى المحاكم المحلية والدولية لمناصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ومحاكمة الاحتلال الاسرائيلي وبطلان الممارسات الاحتلالية والعنصرية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني الاعزل.
والقى تيسير خالد كلمة منظمة التحرير في المسيرة التي انطلقت في شارع الحبيب بورقيبة حيا فيها الجماهير باسم الرئيس محمود عباس واللجنة التنفيذية وذلك من شرفة مكتب الامين العام لاتحاد الشغل التونسي، كما القت عدة كلمات في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر،وهي للأمين العام لاتحاد الشغل التونسي نور الدين الطبوبي بالاضافة لكلمة منظمة التحرير الفلسطينية وأمين عام اتحاد المعلمين العرب هشام مكحل، و امين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين سائد ارزيقات.
وعلى مدار يومي المؤتمر، وضمن الجلسات والورشات الداخلية التي عُقدت بمشاركة خبراء ومختصين، تنوعت المحاور والقضايا التي ناقشها المؤتمرون على النحو التالي :
• المخاطر المحدقة بالقضية الفلسطينية، حيث قدم الاخ وليد عساف رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عرضا عن المقاومة الشعبية وما حدث بالخان الاحمر وبناء مدارس التحدي والصمود بينما قدمت مديحة الاعرج من المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان تقريرا عن التوغل الاستيطاني في العاصمة القدس، كما قدم ايضا الاخ محمود النواجعة منسق عام حركة المقاطعة BDS عرضا حول عمل اللجنة والانجازات التي تحققت وما هو المطلوب عمله مستقبلا.
• المقاطعة الأكاديمية وفضح التحريض الصهيوني : المناهج والجامعات، وهنا قدم الاستاذ عبد الحكيم أبو جاموس ممثلا عن وزارة التربية والتعليم الفلسطينية عرضا عن المنهاج الوطني الفلسطيني وما يتضمنه من قيم وطنية بالاضافة الى ما يتعرض له المنهاج من تحريض من قبل الاحتلال، كما قدم د.ابراهيم الخطيب وهو رئيس اتحاد الحقوقيين الفلسطينيين في تونس ورقة مهمة حول مفهوم التطبيع، بينما قدم أ.حسين بو جرة من تونس وهو رئيس البنية العربية بالدولية للتربية ورقة حول دور البنية لعربية في فرضا لمقاطعة الاكاديمية والنقابية لدولة الاحتلال.
• الخطاب الإعلامي والدولي لتعزيز المقاطعة: وبدوره هنا قدم الاخ محمد اللحام نيابة عن نقابة الصحفيين الفلسطينيين ورقة مهمة حول الدور الاعلامي للنقابات والاتحادات العربية لفضح ممارسات وجرائم الاحتلال تجاه شعبنا.
• الدور الشعبي والأهلي العربي لمناهضة التطبيع وتعزيز المقاطعة: وفي هذا المحور قدمت أوراق حول دور اتحاد المعلمين العرب في تعزيز حضور قضيتنا الوطنية في صفوف المعلمين والطلبة العرب حيث قدمها د.يوسف كنعان وهو رئيس تجمع المعلمين اللبنانيين، بينما قدم الاخ سمير الشفي وهو الامين العام المساعد في اتحاد الشغل التونسي والمسؤول عن الشباب والمرأة والجمعيات ورقة حول دور المؤسسات الشعبية والاهلية في فرض المقاطعة ومنع التطبيع، واخر ورقة كانت حول اهمية المقاطعة ورفض التطبيع كعنصر استراتيجي في مواجهة الاحتلال الصهيوني وأشكال النضال المطلوبه حيث قدمها أ.وحيد الزعل نقيب المعلمين السوريين.
هذا وأدار الجلسات عدد من الاخوة العرب منهم أ.عباس السوداني نقيب المعلمين العراقيين، أ.الصادق الرغيوي الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم بالفديرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب، والاخ نعيم مرار من مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح ود.احمد الحجايا نقيب المعلمين الاردنيين والكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الاساسي في تونس أ. نبيل الهواشي.
هذا وتم تشكيل لجنة لصياغة البيان الختامي والتوصيات رئسها أ.سائد ارزيقات أمين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين وعضوية كل من أ.هشام المكحل امين عام اتحاد المعلمين العرب، عهد الكينج نقيب معلمي دمشق، صالح النف نقيب معلمي ليبيا، عبد الله لقمان نقيب معلمي مورتانيا، وفرحات شابخ نقيب معلمي الجزائر.
كما أقر المؤتمر اعتبار تاريخ 6/12 وهو تاريخ وعد ترامب المشؤول ليكون يوما فلسطينيا في كافة المدارس والجامعات العربية.
كما تم تشكيل لجنة دائمة للمؤتمر من كل النقابات والاتحادات العربية (نقابة من كل دولة) حيث الرئيس الفخري امين عام اتحاد المعلمين العرب (هشام مكحل) ويرأس هذه اللجنة الجامعة العامه للتعليم الاساسي في تونس ونائب الرئيس امين عام اتحاد المعلمين الفلسطينيين(سائد ارزيقات), ومسؤول العلاقات العامة والاعلام حلمي حمدان( عضو الامانة العامة لاتحاد المعلمين الفلسطينيين مسؤول العلاقات العربية) , ومنسق اللجنة د.ماهر عامر (المكتب الوطني للدفاع عن الارض ومقاومة الاستيطان)، بالاضافة لعضوية محمود الهابيل(مفوضية المنظمات الشعبية في حركة فتح) ولها ان تضيف الى عضويتها من تشاء لتسهيل عملها.
حيث عقدت اللجنة اولى اجتماعاتها في العاصمة تونس يوم الاربعاء 10/7/2019 اقرت فيها العضوية وكلفت الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الاساسي في تونس أ.نبيل الهواشي و د.ماهر عامر من المكتب الوطني لاعداد مقترح خطة عمل لمدة عام سيتم عقد اجتماع في احدى الدول العربية من أجل مناقشة الخطة والبدء بتنفيذها.
15/7/2019

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى