أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
فلسطين

اشتية يحذر من عواقب اعتداء مستوطنين على متنزهين بينهم أجانب

محمد اشتيه -المنتصف
محمد اشتيه -المنتصف

صحيفة المنتصف

حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الجمعة، من عواقب اعتداء مستوطنين إسرائيليين على متنزهين فلسطينيين ومتضامنين أجانب، وسط الضفة الغربية.

جاء ذلك في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.

كما حذر اشتية من “التبعات الخطيرة لاعتداءات المستوطنين التي تعرّض لها المشاركون من طلبة الجامعات والمتضامنين الأجانب، خلال مسار المشي في منطقة المعرجات قرب بلدة العوجا شمال أريحا (وسط شرق)”.

وأضاف أن الاعتداء “يحمل نذر مخاطر كبيرة باعتباره يشكل ترجمة عملية للتهديدات التي توعد بها غلاة المتطرفين الذين صعدوا إلى سدة الحكم في إسرائيل”.

ووفق البيان نفسه، طالب اشتية “الأمم المتحدة والولايات المتحدة والدول الأوروبية التي تعرض عدد من مواطنيها لهذا الاعتداء الهمجي، وأدى إلى إصابة عدد منهم بجروح وترويع، بالتدخل العاجل لوقف الجرائم الممنهجة”.

وأشار إلى “سقوط 9 شهداء بينهم 3 أطفال (منذ بداية العام)، إضافة لعمليات الهدم والاعتقال والترويع والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، التي يمارسها جنود الاحتلال والمستوطنون في الأراضي المحتلة”.​​​​​​​

وكانت وكالة “وفا” قد أوردت أن “مستوطنين اعتدوا بالضرب على مجموعة من الشبان والمتضامنين الأجانب، خلال مشاركتهم في مسار سياحي قرب بلدة العوجا”.

وأضافت أن عددا من “المستوطنين المتطرفين باغتوهم (المتنزهين) بالضرب بالعصي ورش غاز الفلفل على وجوههم”.

وبحسب الوكالة، “الاعتداء أدى لإصابة فتاة من إيطاليا بكسور ورضوض في اليد، إضافة إلى إصابة عدد من الشباب برضوض والغاز الحارق على وجوههم”.

وتداول إعلاميون ونشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، اطلعت عليه الأناضول، لمستوطنين يحملون العصي ويهاجمون نسوة ويضربون إحداهن.

وفي حادثة منفصلة، أتلف مستوطنون 65 غرسة زيتون في حقل ببلدة كفر الديك غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، وفق المصدر نفسه.

وخلال 2022، رصد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، 755 اعتداء للمستوطنين في الضفة الغربية، 161 منها وقعت فيها إصابات بين الفلسطينيين، فيما ألحقت 594 منها أضرارا في الممتلكات.

ويتوزع نحو 666 ألف مستوطن في 145 مستوطنة كبيرة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من الحكومة الإسرائيلية) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وفق بيانات لحركة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى