أعلن الحرس الثوري الإيراني، الجمعة، مقتل أحد ضباطه في “هجمات إسرائيلية” استهدفت ضواحي العاصمة السورية دمشق، فجرا.
جاء ذلك في بيان لدائرة العلاقات العامة للحرس الثوري، شددت فيه على أن الأخير يتعهد بالرد على الهجمات الإسرائيلية.
وتسببت الهجمات في مقتل ميلاد حيدري، أحد مستشاري وضباط الحرس الثوري، وفقا للبيان.
وفي السياق، أدان الحرس الثوري الهجوم واعتبره “اعتداء وانتهاكا مستمر لسيادة ووحدة أراضي دولة مستقلة عضو في الأمم المتحدة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت وكالة أنباء النظام السوري “سانا”، إن إسرائيل قصفت مواقع في ريف العاصمة دمشق، ما تسبب بوقوع أضرار مادية.
ويأتي القصف بعد أقل من 24 ساعة من قصف مماثل نفذته إسرائيل على محيط دمشق وأسفر عن إصابة عسكريين اثنين من قوات النظام.
ونقلت “سانا” عن مصدر عسكري لم تسمه قوله إن “العدو الإسرائيلي نفذ فجر الجمعة عدوانا جويا برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق”
وأوضح المصدر أن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ وأسقطت عدداً منها ، مشيراً إلى وقوع بعض الخسائر المادية جراء القصف.
ومنذ سنوات تتعرض مواقع قوات النظام والمجموعات التابعة لإيران في سوريا إلى قصف إسرائيلي متكرر.