اختفاء البروفسور الإسرائيلي المعتقل في لارنكا / قبرص
البروفسور الإسرائيلي غال لوفت معتقل لدي السلطات القبرصية ، بناء على مذكرة إعتقال صادرة من الولايات المتحدة الأمريكية
صحيفة المنتصف
أفادت وسائل إعلام قبرصية ان العالم الإسرائيلي ” غال لوفت” المعتقل لدى السلطات القبرصية بناءً على مذكرة إعتقال صادرةمن الولايات المتحدة الأمريكية ، وتم اعتقاله لدى وصوله مطار من قبل السلطات القبرصية، أفادت ان المعتقل الإسرائيلي اختار بعد أن تم الإفراج عنه بكفالة من المحكمة المختصة في قبرص.
البروفيسور واللفتنانت كولونيل متقاعد الإسرائيلي ( غال لوفت) 56 عامًا ، الذي تم اعتقاله قبل حوالي شهرين في قبرص إثر طلب تسليم قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ، هرب من البلاد ولا يعُرف مكان وجوده. جاء ذلك امس الأربعاء في وسائل الإعلام القبرصية، بعد أن أكدت الشرطة المحلية بالفعل في 28 مارس / آذار أنه مفقود ، وبعد يوم واحد تم العثور على سيارته مهجورة.
وكانت المحكمة ،بعد ثمانية أيام من اعتقاله ، أمرت بالإفراج عن لوفت بكفالة قدرها 400 ألف يورو ، وطُلب منه إيداع جواز سفره وتقديم تقرير إلى مركز الشرطة في بافوس كل أسبوع ، ومع ذلك ، لم يأت لوفت إلى مركز الشرطة لمدة شهر من الآن ، ولم يمثلوا في ثلاث جلسات محاكمة.
ويتهم البروفسور الإسرائيلي غال لوفت بتصدير أسلحة إلى ليبيا والصين ، لكن من ناحية أخرى ، قال لوفت انه
كان اعتقالاً سياسيًا ناتجًا عن حقيقة أنه قدم لمحققي مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات تدينهم
في قضية فساد تتعلق بهنتر بايدن ، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن. عشية الاستماع لقضيته في المحكمة في نهاية فبراير لوفت خاطب الحكومة الإسرائيلية وادعى أن المؤامرة ضده و الاتهامات الموجهة إليه باطلة ومنحازة .. لم أتبادل او أتاجر بالسلاح قط و لا النفط وأنا لم أحصل على سنت واحد من مثل هذه الصفقات. “على حد قوله ، فإن الولايات المتحدة تحاول دفن الفضية بتوجيه النعمة له من أجل حماية بايدن وابنه.”
و قال إنه يواجه محاكمة سياسية لأنه حاول قبل أربع سنوات إبلاغ الولايات المتحدة
وزارة العدل أن شركة تسيطر عليها الحكومة الصينية ، CEFC ، لديها أموال تتعامل مع نجل رئيس الولايات المتحدة ، هانتر ، ولكن أيضًا مع جو بايدن نفسه. بحسب الشكوى ، هنتر حصل على راتب شهري قدره 100000 دولار من الشركة الصينية.
واورد المحامي الدولي مردخاي تسيفين ، الذي يمثل لوفت: ل المنتصف وقال “هذه أخبار محيرة. وبقدر ما أعرف البروفيسور لوفت ، لن يتصرف بما يخالف القانون. لا أعرف ما يدور حوله ، بغض النظر عن التقرير القبرصي الغريب. وسائل الإعلام ، من الممكن أن تكون بعض العناصر في الولايات المتحدة تخشى المعلومات التي يمتلكها موكلي ، لذلك سيفعلون كل شيء – قانونيًا – حتى لا يسُمح له بالإدلاء بشهادته “.
