العاهل الأردني يجدد دعمه للقدس والمقدسيين خلال استقباله وفداً مقدسياً من رجال الدين والأعمال .. بقلم راجح ابو عصب

صحيفة المنتصف

سنة حميدة استنها العاهل الأردني ، الملك عبدالله الثاني ، وذلك في اطار وصايته الكريمة ،على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ،وذلك انه دأب وفي كل عام ،وفي شهر رمضان المبارك، على استضافة وفد مقدسي ، يضم رجال الدين الإسلامي والمسيحي،وعددا من الشخصيات المقدسية ومن ضمنهم رجال اعمال،وذلك على مأدبة أفطار كريمة.

وجاءت هذه الدعوة الكريمة بتنضيم من الدكتور وصفي الكيلاني ،رئيس ملف القدس في الديوان الملكي الهاشمي ومعالي السيد عزام الخطيب مدير عام الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى في القدس، وعقب مأدبة الأفطار شارك العاهل الأردني الوفد المقدسي في أداء صلاة المغرب ، والقى جلالته خلال اللقاء في قصر الحسينية كلمة، أكد فيها إستمرار  الدعم الأردني للأشقاء الفلسطينيين ، وذلك من اجل تمكينهم من الصمود في اراضهم، وبيوتهم ومقدساتهم، وذلك دفاعا عن القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وفي حديث جلالته عن غزة ، اعلن ان التوصل الى وقف إطلاق النار في قطاع غزة ،أولوية قصوى، وذلك في ظلال الكارثة الانسانية ، التي يعيشها الاهل في غزة ، وشدد على ان ضرورة ان تسمح اسرائيل بادخال المساعدات الإنسانية فورا،وفي جميح أنحاء القطاع ، وجدد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، الموقف الأردني المتمثل في توفير كافة امكاناته وبذل كل الجهود من أجل دعم الأردن في غزة، وبكل الطرق سعيا لانهاء الحرب، وأشار جلالته الى أن هناك تغيرا في الموقف العالمي، تجاه الإجراءات التي تقوم بها  اسىرائيل في غزة، كما أشار جلالته ، الى أهمية التوصل الى تسوية لانهاء الصراع في المنطقة، من خلال حل الدولتين، دولة فلسطينية الى جانب دولة إسرائيل.

وفي كلمته بين يدي جلالة الملك عبدالله الثاني ، أشار الشيخ عزام الخطيب الى جهود جلالته ،ومواقفه الثابته في حماية المقدسات من انتهاكات المستوطنين المتطرفين ، وأشار الشيخ عزام الخطيب الى جهود الأردن في دعم الاهل في قطاع غزة ،من خلال اقامة مستشفيين ميدانيين ، ومن خلال ابصال المساعدات الإنسانية بكافة الطرق ، والوسائل الممكنة.

اما البطريرك ثيودوروس الثالث ، بطريريك القدس وسائر الأعمال فلسطين والأردن. فقد شدد من ناحيته على أهمية الدور التاريخي ، الذي يقوم به العاهل الأردني ،من خلال وصايته على المقدسات ، كما أشاد البطريارك ، باهمية الدور الذي يقوم به خلال  عملية انزال المساعدات الإنسانية الجوية لقطاع غزة ، كما أشار الى دعم جلالته لتحقيق السلام في المنطقة.

ومن ناحيته فإن، الشيخ محمد حسين ، المفتي العام القدس والديار المقدسة، اعلن عن تقديره لمواقف العاهل الأردني ، وجهوده الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك ، وعن دعمه لصمود اخوته المقدسيين ، ورباطهم وحراستهم ، لمسرى الرسول صل الله عليه وسلم ، وفي هذه الظروف الصعبة التي تحدق بالقدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية .

اما البطريارك بيربابستا بتسايلا ، بطريارك اللاتين ،فقد العرب عن تقديره لجهود جلالة عبدالله الثاني ، في إرسال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة ،وقال ” ان المسيحين في غزة يهدون الى جلالتكم التحيات والشكر والعرفان، على كل مساعدة قدمها ،وما زال يقدمها الأردن لمساعدة اخوته الغزيين ، وهناالبطريارك بتسايلا جلالة الملك عبدالله بمناسبة اليوبيل الفضي ،واشاد بجهود جلالة الملك في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس.

من جهته فإن الدكتور مصطفى ابو صوي ،استاذ وقفية الملك عبدالله الثاني ، كرسي تدريس الفكر الغزالي في جامعة القدس، والمسجد الأقصى المبارك ،واشاد بجهود  الملك عبدالله ، في دعم ومناصرة الأهل في غزة، ورعاية جلالته للأماكن المقدسة بالقدس.

اما د. رمزي خوري رئيس اللجنة العليا للكنائس في فلسطين، فقد ثمن دور جلالته وسعيه الدؤوب للمحافظة على القدس ومقدساتها،ومساعدة الاهل في غزة.

وقد تفضل جلالة الملك عبدالله الثاني،بمصافحة الوفد فردا فردا،  وتشرفت بمصافحة جلالته باعتباري عضوا من اعضاء الوفد.

المقالة تعبر عن رأي الكاتب