صحيفة المنتصف
رحّبت إسرائيل، السبت، برفع القيود الأمريكية المفروضة على الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، الذي أدين بالتجسس على الولايات المتحدة، لصالح تل أبيب.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه: “شكراً للسفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون درامر على إدارته للمحادثات بمسؤولية وحساسية مع الإدارة الأمريكية”.
وأضاف: “أتوقع وصول جوناثان بولارد إلى إسرائيل قريبًا”.
وتابع نتنياهو حديثه: “التزمت بالإفراج عن بولارد لسنوات عديدة، وعملت بلا كلل من أجل عودته”.
و”بولارد” محلل استخبارات مدني سابق، في القوات البحرية الأمريكية، اعتقل بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وحكم عليه بالسجن عام 1986.
ومنذ ذلك الحين، رفض رؤساء الولايات المتحدة، الإفراج عن بولارد، رغم المطالبات الإسرائيلية المستمرة بالإفراج عنه.
بدوره، هنأ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، بولارد برفع القيود عنه.
وقال ريفلين بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرنوت”: “على مر السنين شعرنا بألمه، وشعرنا بالمسؤولية والالتزام لإطلاق سراحه، والآن يمكننا الترحيب الكامل، بعد سنوات طويلة وصعبة من السجن، تلتها سنوات من القيود”.
وأمضى بولارد 30 عامًا في السجون الأمريكية بتهمة التجسس على الولايات المتحدة واستغلال منصبه كمحلل استخبارات مدني في القوات البحرية الأمريكية، لتسريب معلومات لصالح إسرائيل.
ومنذ الإفراج عنه قبل 5 سنوات، تعرض لقيود شديدة على الحركة، حيث تمّ توصيل جهاز (GPS) بجسده، ولم يُسمح له بمغادرة مدينة نيويورك، وكان يجب أن يكون في المنزل ليلًا، ومُنع أيضًا من مغادرة الولايات المتحدة.