صحيفة المنتصف
بحث ملك الأردن عبد الله الثاني، الثلاثاء، مع مسؤولين أمريكيين في العاصمة واشنطن، تطورات المنطقة والقضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها العاهل الأردني مع كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ووزيري الدفاع لويد أوستن، والخارجية أنتوني بلينكن، حسب بيانات منفصلة صادرة عن الديوان الملكي الأردني.
ووصل ملك الأردن، منذ مطلع يوليو/ تموز الجاري، إلى الولايات المتحدة في زيارة عمل غير محددة المدة، يتخللها أخرى خاصة، لم تحدد طبيعتها، بحسب بيانات سابقة للديوان الملكي.
وبحث الملك عبدالله مع هاريس، في واشنطن، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية، والتطورات في المنطقة.
وأكد العاهل الأردني “أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين (متوقفة منذ 2014)”.
وفي اللقاء مع لويد أوستن، تم “استعراض علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وآفاق التعاون في المجالين العسكري والأمني، وآخر التطورات في المنطقة”.
وتناول اجتماع الملك عبد الله مع الوزير بلينكين التحديات التي تواجهها الشرق الأوسط.
وتطرق اللقاء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين والقضية الفلسطينية؛ إذ أكد الملك الأردني على “الدور المحوري” للولايات المتحدة في الدفع باتجاه تحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، وأهمية تفادي الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب.
والولايات المتحدة الداعم الرئيس للمملكة من حيث المساعدات المقدمة، ووقع البلدان مطلع 2019 مذكرة تفاهم تعهدت واشنطن بموجبها بتقديم 1.275 مليار دولار سنويا لعمان لمدة 5 سنوات.
والجمعة الماضي، اجتمع الملك عبدالله بقائد القيادة المركزية الأمريكية الفريق أول كينيث ماكينزي، والفريق أول ريتشارد كلارك، قائد قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، وبحث تطورات المنطقة.
والاثنين، استهل الملك عبد الله ثاني لقاءاته في واشنطن، باجتماع مع الرئيس بايدن، بحث خلاله تطورات القضية الفلسطينية، وعلاقات التعاون مع البلدين، وسط تأكيد أمريكي باستمرار دعمه للأردن.
ويعد لقاء الملك عبد الله مع بايدن هو الأول لقائد عربي منذ دخول الأخير إلى البيت الأبيض، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، خلفا لدونالد ترامب (2017-2021).
المصدر : الأناضول + المنتصف