مقتل متظاهر بمواجهات مع قوات الأمن في بغداد
صحيفة المنتصف
أفاد مصدر طبي عراقي بسقوط قتيل من المتظاهرين، مساء الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الأمن وسط العاصمة بغداد.
وقال المصدر، وهو من دائرة صحة الكرخ في بغداد لمراسل الأناضول، إن “مستشفيات جانب الكرخ سجلت مقتل متظاهر متأثرا بإصابته بالرصاص خلال الاحتجاجات قرب الجسر المعلق (وسط)”.
وأضاف أن “30 من قوات الأمن و15 متظاهرا أصيبوا بجروح مختلفة بالرصاص أو الرشق بالحجارة”.
من جانبها، أعربت بعثة الأمم المتحدة في العراق “يونامي”، عن “أسفها لتصاعد العنف وما خلفه من إصابات في بغداد اليوم”.
ودعت البعثة في تغريدة، “الأطراف كافة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، واحترام الحق في الاحتجاج السلمي، وأن تبقى المظاهرات سلمية”.
ومساء الجمعة، وقع تبادل إطلاق نار، بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد نتائج الانتخابات البرلمانية، وفق مصدر في الشرطة للأناضول.
وجاءت التطورات الأخيرة بعد مواجهات عنيفة خلال ساعات النهار أطلقت خلالها قوات الأمن الرصاص الحي لمنع المتظاهرين من اقتحام “المنطقة الخضراء”، التي تضم مقرات الحكومة والبرلمان والبعثات الدبلوماسية الأجنبية.
وخلفت المواجهات 125 مصابا، 27 منهم من المتظاهرين والبقية من أفراد الأمن، وفق وزارة الصحة.
ويحتج المتظاهرون، ومعظمهم من أنصار فصائل شيعية مسلحة على النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يقولون إنها “مفبركة” ويطالبون بإعادة فرز الأصوات يدويا.
والأسبوع الماضي، بدأت مفوضية الانتخابات، إعادة فرز أصوات 2000 محطة (مكتب) انتخابية استجابة لنحو 1400 طعن مقدم من المرشحين والكتل السياسية.
وتقول المفوضية، في بياناتها اليومية، إن نتائج الفرز اليدوي متطابقة تماما مع النتائج الإلكترونية في المحطات التي استكملت فرز الأصوات فيها يدويا، دون إعلان موعد للانتهاء من كامل الفرز.
المصدر : الأناضول + المنتصف