أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
الرئيسيةمنوعات

“العدل التركية” تبدي عدم اعتراضها على نقل قضية خاشقجي إلى السعودية

تركيا - المنتصف
تركيا – المنتصف

صحيفة المنتصف

أبدت وزارة العدل التركية، الجمعة، عدم اعتراضها على طلب نقل قضية محاكمة متهمين بجريمة مقتل الصحفي جمال خاشقجي إلى السعودية.

وأبلغت مديرية العلاقات الخارجية والاتحاد الأوروبي بوزارة العدل التركية، النيابة العامة في إسطنبول رأيها بشأن نقل الدعوى إلى السلطات السعودية، بناءً على طلب المحكمة الجنائية الـ11 في إسطنبول المسؤولة عن النظر في قضية مقتل خاشقجي.

وأشار كتاب الرأي الذي أرسلته للنيابة العامة في إسطنبول إلى عدم وجود أي اتفاق ثنائي يكون كلا البلدين طرفًا فيه فيما يخص نقل القضايا الجنائية.

وأضاف أن المادة 23 المعنونة بـ”نقل التحقيق أو المقاضاة” من القانون رقم 6706، تنص على أنه “في حالة عدم وجود اتفاقية دولية، يجوز نقل التحقيقات أو الملاحقات القضائية”.

وأردف: “تنص المادة 24 من القانون المذكور على إمكانية نقل التحقيقات والملاحقات القضائية للجرائم التي تصل عقوبتها القصوى إلى السجن لمدة عام أو أكثر في حال لا يمكن فيها للمتهم التواجد في تركيا لكونه مواطن دولة أجنبية أو لا يمكن الحصول على دفاعه من خلال المساعدة القانونية”.

وقالت المديريه إنه “تم استيفاء الشروط المنصوص عليها في المادة 24 من القانون رقم 6706، وفي هذا الصدد، تعتبر الوزارة نقل القضية إلى السلطات القضائية السعودية مناسبًا”.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ أن وزارته ستبدي رأيا إيجابيا، حيال طلب النيابة العامة نقل قضية محاكمة متهمين بجريمة مقتل خاشقجي إلى السعودية.

والخميس، طالبت النيابة العامة التركية بإحالة قضية محاكمة الأشخاص الـ 26 المتهمين بقتل الصحفي السعودي إلى السلطات القضائية السعودية.

وطالبت النيابة العامة بالتوقف عن النظر في القضية بموجب المادة 24 من القانون رقم 6706 حول التعاون الدولي في القضايا الجنائية، وإحالة القضية إلى السلطات القضائية السعودية بموجب المادة 24/2 من القانون نفسه.

وفي نهاية الجلسة الخميس، حكمت المحكمة بتأجيل الجلسة مع إبقاء قرارات التوقيف بحق المتهمين، ومطالبة وزارة العدل التركية بإبداء رأيها في إحالة القضية إلى السلطات السعودية.

وفي 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، قتل خاشقجي داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، وباتت القضية من بين الأبرز والأكثر تداولا في الأجندة الدولية منذ ذلك الحين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no