صحيفة المنتصف
قال مسؤولون إسرائيليون، الثلاثاء، إن الجيش دمر حوالي 90 بالمئة من البنية العسكرية الإيرانية في سوريا في غارات جوية خلال السنوات الماضية.
ونقلت صحيفة “جروزاليم بوست” العبرية عن مسؤولين إسرائيليين لم تسمهم: “نجحت إسرائيل في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا وتصنيع الأسلحة هناك”.
وأضاف المسؤولون للصحيفة: “دمر الجيش الإسرائيلي حوالي 90 بالمئة من البنية التحتية العسكرية الإيرانية ومحاولات ترسيخ وجوده، مع حزب الله، في سوريا”.
وقالت الصحيفة: “بحسب المسؤولين، نجحت إسرائيل في السنوات الأخيرة في الحد بشكل شبه كامل من قدرة إيران على نقل الأسلحة إلى سوريا، وتصنيع الأسلحة على أراضيها، وإقامة قاعدة فيها مع القوات الموالية لطهران”.
وقال المسؤولون إن “خطة القائد السابق لفيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، الذي قتل على أيدي الأمريكيين عام 2020، باءت بالفشل بسبب استمرار الحملة الجوية للجيش الإسرائيلي ضد القوات في سوريا”.
وأضافوا: “رغم التوتر بين إسرائيل وروسيا التي هددت إسرائيل مؤخرًا بحال نقل أسلحة إلى أوكرانيا، فإن آلية تفادي التضارب لمنع الاحتكاك الروسي الإسرائيلي في سوريا تعمل كالمعتاد”.
وتابعوا: “الفترات التي لا توجد فيها هجمات عادة ما تكون نتيجة لقرار إيراني بوقف تهريب الأسلحة إلى سوريا لمحاولة إيجاد طريق جديد لخداع إسرائيل”.
ونقلت الصحيفة عن المسؤولين أنفسهم، أن “الجيش الإسرائيلي ألحق أضرارًا بالغة بمسارات التهريب الإيرانية من البحر والجو وحتى من البر من إيران إلى سوريا”.
وقالت: “نتيجة الهجمات تضررت أيضًا قدرة الجيش السوري على إنتاج أسلحة وذخائر منذ أن استخدم الإيرانيون وحزب الله المصانع نفسها لإنتاج أسلحتهم”.
وذكرت أنه: “إلى جانب ذلك، فإن التقدير في إسرائيل هو أن الرئيس السوري بشار الأسد، قلل من نشاط إيران وحزب الله في بلاده، مع التركيز على مرتفعات الجولان السورية وجنوب البلاد”.
وغالبا لا تعلن إسرائيل عن هجماتها في سوريا ولكنها لا تنفيها أيضا، وحتى ساعة نشر الخبر لم يصدر تعقيب من إيران أو النظام السوري على ما أوردته الصحيفة العبرية.
المصدر : الأناضول + المنتصف
