أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
اقتصادالرئيسيةملفاتمنوعات

سقوط حماة بأيدي المعارضة فرض واقعا أليما على السوريين

مدينة حماة - المنتصف
مدينة حماة – المنتصف

صحيفة المنتصف

بعد أن سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة على محافظة حماة، انفصلت المنطقة الوسطى عن المنطقتين الجنوبية والساحلية، وبات من الصعب تلاقي أبناء العائلات العاملين في دمشق أو حمص، مع أهاليهم القاطنين بحماة أو حلب، لانقطاع الطرق وتحولها إلى خطوط تماس.

وأدى سقوط حماة بيد المعارضة المسلحة، إلى “دومينو” موازٍ في قرى الريف الشرقي للمدينة، الذي يبدأ بقرية “الكافات” و”تل الدرا” وصولًا إلى مدينة سلمية، حيث قطع الطريق الواصل بحمص ودمشق، بعد سيطرة المعارضة على تلك المناطق بلا معارك تذكر.

وتبدو شريحة الطلاب في جامعتي حمص ودمشق، في مقدمة المعانين من تبدل خريطة السيطرة على المناطق، فلم يعد بمقدور أولئك الطلبة الوصول لأهاليهم المستقرين في حماة؛ بسبب إغلاق الطرق الرئيسة والفرعية.

يقول طالب اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق، أحمد: “أصبحنا أخوة في دولتين!”.

ويتساءل كيف سيؤمن أجرة السكن والمصروف الشهري، بعد توقف التحويلات المالية بين المناطق؟

وكذلك الحال بالنسبة لطالبة اللغة العربية، نيرمين، التي لا تعلم عن أهلها شيئًا، بعد انقطاع الاتصالات وخدمات الإنترنت.

“دومينو” المعارك وتبدل خريطة السيطرة بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة، أحدث تدهورًا اقتصاديًّا فتك بالفقراء، فقد ارتفع سعر الدولار إلى 18500 ليرة سورية، وانقطعت معظم المواد الغذائية، أو ارتفع ثمنها لمعدلات تنذر بازدياد الرازحين تحت خط الفقر إلى أكثر من 90% حسب أرقام الأمم المتحدة.

المصدر :المنتصف+ وكالات +إرم نيوز
تقرير : إرم نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى


تمكين الإشعارات yes no