المنتصف
شارك مئات الفلسطينيين، مساء الخميس، في فعالية “يوم الزي الفلسطيني”، برام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، لـ “الحث على حفظ التراث التقليدي من التزوير والآثار”، وللتشجيع على ارتدائه.
ونُظمت مسيرة جابت شوارع المدينة، تخللتها محاكاة للعرس الفلسطيني وزفة العريس، على وقع أهازيج وأغان تراثية رددها المشاركون.
وتنظم الفعالية للعام الخامس على التوالي، تحت شعار “إلبس زِيك مين زَيّك”، بدعم مؤسسات أهلية فلسطينية.
وقالت لانا حجازي، منسقة مشروع “يوم الزي الفلسطيني”، إن “الفعالية أصبحت عادة سنوية تسعى لترسيخ التراث والهوية الفلسطينية، والحفاظ عليها من السرقة والتزوير”.
وبينت أن هناك أثوابا تقليدية فلسطينية يتم عرضها في معارض، “عمرها أكبر من عمر دولة إسرائيل، وفي ذلك دليل لإثبات الحق بالأرض والتاريخ الفلسطيني”.
وتابعت حجازي: “إسرائيل تسعى لسرقة التراث الفلسطيني، وواجبنا المحافظة عليه، فهو هويتنا ورمز وجودنا”.
وسبق أن قامت شركة الطيران الإسرائيلية “العال”، عام 2009، بعمل نماذج من الزي التقليدي الفلسطيني، كي ترتديها موظفات الشركة على متن طائراتها، وتقديمه على أنه جزء من التراث اليهودي.
