أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
سلايدرعربي

منظمة حقوقية أوروبية تدعو لوقف انتهاكات إسرائيل بالقدس

المسجد الأقصى/المنتصف
المسجد الأقصى/المنتصف

صحيفة المنتصف

دعت منظمة حقوقية أوروبية، الثلاثاء، المجتمع الدولي لاتخاذ قرارات لوقف الانتهاكات الإسرائيلية تجاه مدينة القدس.

وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في تقرير اطلعت  المنتصف على نسخة منه: “على المجتمع الدولي تحمل المسؤولية تجاه القدس والفلسطينيين فيها، وحمايتهم باعتبارهم سكان منطقة محتلة “.

وأشار إلى أن إسرائيل ارتكبت 477 انتهاكا في مدينة القدس المحتلة خلال شهر أغسطس/ آب 2019.

وأضاف: “أخطر ما شهدته المدينة كان صبيحة يوم عيد الأضحى (11 أغسطس) عندما اقتحم مئات المستوطنين المسجد الأقصى وسط قمع واسع للمصلين المسلمين أسفر عن إصابة 65 منهم بجروح واعتقال 8 آخرين”.

وسجل فريق الأورومتوسطي خلال هذا الشهر اقتحام 3687 مستوطنًا إسرائيليًا لساحات المسجد الأقصى، ترافقهم حراسات مشددة من الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة، رافقتها أعمال استفزازية واعتداءات على المتواجدين في الساحات، ومحاولات لتأدية طقوس تلمودية.

ورصد في تقريره 17 حادثة إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي في أحياء القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل طفل وإصابة 110 آخرين بجروح منهم 3 أطفال وامرأتان وصحفيين، وحارسان من حراس المسجد الأقصى، ومسعف.

ووثق المرصد تنفيذ قوات الاحتلال61 عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس المحتلة، تخللها اعتقال 115 مواطنًا. وبدا من الواضح أن قوات الاحتلال تمارس الاقتحام والاعتقال والاستدعاء كأداة للعقاب والترهيب دون أي ذريعة أو سبب قانوني.

وسجل حالات هدم وتوزيع إخطارات لمنازل المواطنين وممتلكاتهم في القدس المحتلة، ترتب عليها هدم 6 منازل، منها 2 أجبر أصحابها على هدمها ذاتيا لتجنب دفع غرامات باهظة الثمن.

كما وزعت ما لا يقل عن 30 إخطارًا لهدم منازل ومنشآت، جميعها تصب في سياسة الاحتلال الرامية لتهجير المقدسيين وتغيير الواقع الديمغرافي وطابع المدينة العربية المحتلة.

وأشار المرصد إلى أنه مقابل هذا التدمير للمنازل والمنشآت الفلسطينية، وثق 3 قرارات إسرائيلية تتضمن بناء 5071 وحدة سكنية استيطانية.

كما وثق فريق المرصد 9 قرارات إسرائيلية، تقيّد حق الفلسطينيين في تنظيم لقاءات وفعاليات سياسية ورياضية في القدس المحتلة، بذريعة منع مظاهر السيادة الفلسطينية في المدينة المحتلة.

وحث المرصد، المنظمات الدولية المعنية، على التدخل، لوقف سياسة الإبعاد القسري وانتهاك الحريات والحق في العبادة.

وتقبع القدس الشرقية، منذ 6 يونيو/حزيران 1967، تحت الاحتلال الإسرائيلي، فيما يخضع الشق الغربي من المدينة لإسرائيل منذ 1948، لكنها أخلته من سكانه العرب الفلسطينيين فور سيطرتها عليه.

وتعمل إسرائيل، منذ احتلالها للقدس الشرقية، على تهويدها وطمس معالمها الإسلامية والمسيحية، وطرد سكانها، بكل عزم ممكن، وبكافة السبل المتاحة، حسب شواهد عديدة.

وأعلنت إسرائيل القدس (الشرقية والغربية) عاصمة لها، في 1981، لكنها لم تمنح سكانها الفلسطينيين الجنسية، بل وثائق إقامة دائمة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى