المسيحيون والمسلمون يد واحدة ومصير مشترك بقلم أ.د. حنا عيسى
المسيحيون والمسلمون يد واحدة ومصير مشترك أ.د. حنا عيسى
صحيفة المنتصف
“علينا أن نتعلم العيش معاً كإخوة، أو الفناء معاً كأغبياء”
(المسيحيون الفلسطينون بتعايشهم الجميل مع المسلمين يؤكدون مجموعة من العوامل التاريخية والعلاقات الممتازة التي تميّز بها اللقاء الإسلامي ـ المسيحي في الشرق العربي. ومن هذه العوامل التاريخية:أولاً: وجود الأماكن المقدسة المسيحية واعتراف الإسلام بها. حيث ان العهدة العمرية التي أعطاها الخليفة عمر بن الخطاب للبطريرك صفرونيوس عند فتح القدس في عام 636 ميلادية لحقوق المسيحيين وأماكن عبادتهم هي أوضح مثال لاعتراف الإسلام بالأماكن المسيحية المقدسة.ثانياً: وجود المسيحيين في أماكن سكن مشتركة في المدن مع غيرهم من المواطنين يشاركونهم العيش الواحد بآلامه وبآماله.ثالثاً: التاريخ والمصير المشترك (الأثر الذي تركه الصراع العربي – الإسرائيلي بجميع أبعاده على السكان ككل من دون اعتبار للخلفية الدينية أو أية خلفية أخرى).رابعاً: مساهمات المؤسسات المسيحية، في مجالات التعليم والصحة والخدمات المختلفة بغض النظر عن الخلفية الدينية للذين طالتهم هذه المساهمات.خامساً: إعتزاز المسيحيين بجذورهم القومية والدينية).