أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

الاردن في مواجهة كورونا..بقلم مزيد العرمان

الاردن في مواجهة كورونا بقلم مزيد العرمان 

الصحفي مزيد العرمان -المنتصف
الصحفي مزيد العرمان -المنتصف

صحيفة المنتصف

كشف فيروس كورونا بهجومه على على دول العالم عن القدرات وقوة القيادات في دول العالم وطريقة تعاملها مع هذا الخطر الذي يشكله فيروس كورونا على العالم كله حيث تفشى هذا الفايروس وامتد في عدد من الدول وهي دول متقدمة وتتمتع بامكانيات هائلة، اقتصادية وطبية، وموارد كبيرة. ولكن تأخر تلك الدول في اتخاذ إجراءات للحد من انتشار الفيروس ومكافحته شكل تحديا كبيرا لها. الاردن كان سباقا في اتخاذ إجراءات قوية وجريئة بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني واتخاذ الحكومة إجراءات احترازية وقائية لمنع انتشار كورونا حفاظا على صحة وسلامة المواطنين. فكان إجراء جلالة الملك وتوجيه الحكومة لاعادة الأردنيين المتواجدين في الصين وخصوصا ولاية ووهان موطن الوباء وبؤرة انتشارة كان له الأثر الأكبر في الحد من انتشارة والتنبيه إلى خطورته وهذا يدل على بعد النظر وحنكة القيادة الأردنية الهاشمية وادراك الخطر وضرورة اتخاذ إجراءات فورية وقوية حيث جاءت الإرادة الملكية بالموافقة على تنسيب الحكومة لجلالة الملك بالموافقة على العمل بقانون الدفاع لتمكين الحكومة للقيام بواجباتها وجميع الأجهزة المعنية وعلى رأسها الصحة والقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي والامن الوطني والتي عملت وتعمل بكفاءة عالية بحس وطني كبير وبتوجيهات من القيادة الهاشمية والثناء عليها وتعزيزها ومتابعة تفاصيل الأحداث صغيرة وكبيرة ومتابعة سمو والامير حسين بن عبد الله الثاني ولي العهد وجلالة الملكة رانية العبد الله والذين ضربوا أروع الأمثلة في القيادة والمتابعة والاهتمام الكبير نحن في وطن قيادته بكل تفاصيلها لا تترفع عن مواطنيها بل تولي العناية الفائقة والاهتمام الكبير لسلامة وصحة المواطنين واتصالات قائد الوطن وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو ولي العهد بمواطنين مصابين والاطمئنان عليهم والاتصال بالكوادر الطبية والقوات المسلحة والامن والدفاع المدني حيث شدوا من عزم الأردنيين جميعا ومن عزم القوات المسلحة والكوادر الصحية والامن والدفاع المدني وحثهم على الاستمرار بالواجب الوطني الكبير الذي شكلت الكوادر الصحية والقوات المسلحة والامن والدفاع المدني والدرك خط دفاعه الأول ضد فيروس كورونا. اليوم الأردني ن يفخرون بقيادتهم الهاشمية التي هي تتولى قيادة الأزمة بكل كفاءة واقتدار ويثقون بجاهزية وإمكانيات كوادر الصحة والقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي، والامن الوطني في التعامل مع الظروف الحالية. وكشف الأزمة الجديدة والمباغته لكل العالم عن سلامة إجراءات الحكومة وتعاملها مع الأزمة من خلال أوامر الدفاع التي تعالج تفاصيل المرحلة وحسب مقتضى الحال. اليوم نحن أمام تحد عالمي وليس فقط وطني يفرض علينا الاعتماد على الذات للخروج من أزمة كورونا وتبعاتها الاقتصادية والاجتماعية وأهمية وعي المواطن الأردني لادراك حجم الخطر وتفادي تعاظمه على أرض الوطن والخروج منه سالمين بفضل الله ان منّ علينا بقيادة محبة لونطنها وحكيمة تتمتع بأعلى درجات الحكمة والقيادة العالية لإدارة الأزمة والخروج منها لانتصار كبير. كل الإجراءات الحكومية والجهد الكبيرة التي تبذلها الأجهزة المعنية والتي تخوض غمار معركة كورونا، تعول على مدى تعاون المواطن وتقيده بالتعليمات والإجراءات الحكومية التي ما جاءت الا للمصلحة الوطنية العليا. ونحن نشهد اليوم انتشارا كبيرا لهذا الفيروس في دول العالم والتي تذهب ضحيته آلاف الوفيات كم من عزيز ودع عزيز محب ودعوا احباءهم رغم الامكانيات ومعركتنا أساسها اتباع التعليمات الصحية الصادرة عن الحكومة والتقيد بها وانتشر وباء كورونا في كثير من الدول بسبب عدم تنبه الحكومات في دول العالم لعظم الخطر واستهتار سكانها بكورونا وخطره ونحن ندرك اليوم أيضا ان سلامة العالم كله من الوباء هي سلامة للوطن ولذلك نشر جلالة الملك مقالا مشتركا مع عدد من قادة العالم يدعو فيه إلى ضرورة تحالف دولي لمواجهة خطر وباء كورونا عالميا فهو يهدد كل شعوب الأرض ولا يقتصر على دولة دوم سواها كما أن جلالتخ وجه الحكومة للتنسيق والتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة كورونا وإزالة خطره. في كل الازمات التي مر بها العالم والشرق الأوسط كنا نرى وما زلنا تعاطي القيادة الأردنية الهاشمية مع الأخطار وضرورة تكاتف العالم ابتداءا من خطر عدم إقامة الدولة الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطيني على حقه في الحياة والدولة والتطرف والارهاب وصولا إلى أزمة كورونا اليوم نحن أمام حالة من القيادة التي اذهلت العالم ببعد نظرها وحكمتها وضرورة ان يستمع العالم لصوت جلالة الملك بكيفية التعامل مع الازمات العالمية وأهمية حلها ومكافحة خطرها. العالم يفتقر إلى قيادة بحنكة وحكمة جلالة الملك وهو امر ليس واضح وجلي لان تفريخ الازمات زتأزيم العالم كان نتيجة صراعات طالما نادى جلالة الملك بحلها وحماية الإنسانية من الأخطار والصراعات الأنانية التي لن تكون الا دافع تأزيم وموقد نار للحرب وكل الأحداث التي سبقت كورونا كانت تنبئ بخطر عظيم يهدد العالم فالصراع الاقتصادي والعسكري والتسابق على التسليح بكل أشكاله البيلوجية والتقليد والنووية والذرية تهدد بانفجار العالم وانهيار وكورونا ليس إلا نتاج عدم الاستماع لصوت كصوت جلالة الملك يحرص على الإنسانية ويؤمن بترابط العالم فسلامته وصحته تترابط ولا تنفصل فاليوم الثمن كبير وكبير جدا. وفق الله قيادتنا وسدد خطاها وحماتها وماها وحمى الوطن ووفق حكومتنا وكوادنا الطبية والصحية والاجهزة المدنية وقواتنا المسلحة لحماية الوطن وتسجيل انتصار كبير بوعي مواطنيه وادراكهم بضرورة التعاون والتقيد بتعليمات الحكومة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى