أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
سلايدرعربي

الحريري: أنا مع إسقاط الحكومة اللبنانية إذا فشلت

سعد الحريري
سعد الحريري /المنتصف

صحيفة المنتصف

رئيس الوزراء السابق سعد الحريري:
– اللجوء إلى صندوق النقد الدولي الحل الوحيد لإنقاذ البلاد من أزمتها
– سندعم خطة الإنقاذ الاقتصادي إذا تضمنت بنودا إيجابية
** رؤساء حكومات سابقون:
– من الضروري إقرار الاصلاحات الاقتصادية من جانب حكومة دياب دون تأخير بدل افتعال معارك سياسيّة

قال رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، الخميس، إنه يؤيد إسقاط الحكومة الحالية، في حال فشلت في مهامها.

وأضاف الحريري زعيم “تيار المستقبل”، في تصريحات إعلامية، أن “لبنان يتجه إلى التدهور، والحل الوحيد لإنقاذه هو اللجوء إلى صندوق النقد الدولي وضخ الأموال إلى البلاد”.

وحول خطة الإنقاذ الاقتصادي التي صادقت عليها الحكومة قبل ساعات، أعلن الحريري، أنه سيدعمها إذا “تضمنت بنودا إيجابية”.

وتابع:”مستمرّون في المعارضة (..) المشكلة أنّه لا يوجد تغيير حتى الآن، والاستهداف في السياسة مستمرّ”، في إشارة إلى تراشق الأطراف السياسية في البلاد الاتهامات بالمسؤولية عن الأزمة الراهنة.

وبشأن الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، قال: “من هم في الشارع ليسوا جمهور سعد أو رفيق الحريري، وجمهورنا يبني ولا يدمّر”.

وفي وقت سابق الخميس، صدّقت الحكومة بالإجماع، على خطة إنقاذ اقتصادي، في خطوة تعول عليها لانتشال الاقتصاد المحلي من مستويات تراجع حادة، أفضت إلى عجز البلاد عن دفع ديون خارجية.

وتواجه الحكومة برئاسة حسان دياب، معارضة من قوى سياسية بارزة في البلاد، ومنها القوات اللبنانية، وتيار المستقبل، والحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الكتائب اللبنانية‎، فيما تحظى بدعم التيار الوطني الحر، و”حزب الله”.

ويقول المعترضون على سياسة الحكومة، إن “حزب الله” والتيار الوطني الحر، هما من يتحكمان بالحكومة فعليا.

من جانبهم، شدد رؤساء حكومات سابقون في لبنان، على ضرورة إقرار الاصلاحات الاقتصادية من جانب حكومة دياب دون تأخير، بدلا من “افتعال معارك سياسيّة”.

جاء ذلك في بيان تلاه رئيس الحكومة الأسبق، فؤاد السنيورة عقب اجتماع جمعه ورؤساء الحكومات السابقون تمام سلام، ونجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، في منزل الحريري.

وطالب السنيورة بـ”التوقف عن ضرب صلاحيات رئاسة الحكومة”.

وقال إن “معاناة اللبنانيين اليومية تزداد حدة”، داعيًا “العهد والحكومة إلى ضرورة استعادة ثقة الناس”.

ويشار بـ”العهد” في لبنان إلى فترة حكم رئيس الجمهورية، وقد انتخب الرئيس الحالي ميشال عون عام 2016، ويستمر في الحكم 6 سنوات. 

وحذّر السنيورة من “مغبّة مواصلة العهد وحكومته بالسياسات التي تقود بلدنا إلى أزمة خطيرة، وتحوّل المصاعب الى انهيار، وندعوهما الى اعتماد المعالجات الحقيقية الموعودة التي تجمع اللبنانيين ولا تفرقهم”.

ورأى أنّ “لبنان يمرّ اليوم بأزمة سياسيّة واقتصاديّة وماليّة ونقديّة عميقة، وتهاوت معها الأوضاع مؤخرًا ما ينذر ببلوغ أزمة خطيرة”.

وشهدت معظم المناطق اللبنانية، في الأيام الماضية، احتجاجات شعبيّة بسبب تردي الأوضاع المالية، ولاسيّما أنّ قيمة الليرة اللبنانية لامست عتبة 4 آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد في السوق السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى