أخبار المنتصف
أخبار عاجلة
مقالات

سعوديون ضد التطبيع..بقلم أسعد العزوني

سعوديون ضد التطبيع..بقلم أسعد العزوني

اسعد العزوني
المنتصف / الكاتب الاردني اسعد العزوني

صحيفة المنتصف

لا يعنينا في بلاد الحرمين الشريفين الطاهرة،السائرون في أحذية أبناء مردخاي بن أبراهام بن موشيه بنو القنينقاع المغتصبين لأرض الحجاز،بحثا عن منصب بمستوى الحذاء أو لقمة عيش مغمسة بالدماء ،أو صرّة تحوي بعض الريالات ثمنا لكرامة مهدورة أصلا ،عند هؤلاء الذين وظّفهم أبناء مردخاي أذلاء مخصيين مسلوبي الإرادة عديمي الشرف وفاقدي الكرامة ،للتطبيع السفلي “من تحت”،مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية التلمودية الإرهابية،بل جل ما يهمنا وما يعنينا وما يشرفنا ونعتبرهم تيجانا فوق رؤوسنا،هم النشامى من أبناء الجزيرة القابضين على الجمر،الذين وقفوا مع الحق وضحوا بالمكتسبات الدنيوية تحت لواء “سعوديون ضد التطبيع”.
سعوديون ضد التطبيع مفخرة لنا جميعنا ،وهم الذين يستحقون التحية أكثر منا ،لأنهم يشبهون نبي الله إبراهيم عليه السلام الذي رماه النيرونيون في النار فأطفأها الله ،لأنه هشّم أصنامهم وفضحهم ولم يخف منهم،فهؤلاء النشامي ضحوا بأنفسهم وحملوا الراية وهم في جحيم أبناء مردخاي ،لكن الله ناصرهم لأنهم نصروه ورفعوا كلمته ،وبذلك لن يخذلهم الرحمن الرحيم،الذي سيقلب عاليها سافلها على أبناء مردخاي سلول ومن سار في نعالاتهم …قرررررررربت،وهم يعلمون حقا أن من يقف مع الله لا يطاله مكروه وإن طاله بعضا منه فسيكون مؤقتا بإذن الله ،لكن الثواب عند الله كبير،وأفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.
المطبعون الساقطون المثليون أمثال د.تركي الخمد هم من بقايا يهود الجزيرة ومن المخنثين المثليين الذين تعج بهم مجالس سمر أبناء مردخاي من أجل إمتاعهم في ساعات الهزيع الأخير من الليل ،بينما أبناء الجزيرة الأحراء يقفون بالباع والذراع ضد التطبيع ،فهم من أحفاد أهل الجزيرة الذين حملوا الراية المحمدية ونشروا الدعوة في الأصقاع رافعين راية “لا إله إلا الله ..محمدا رسول الله”،ودكوا حصون وقصور الروم والبزنطيين والفرس وفتحوا البلاد وإهتدى بهديهم العباد،ونحن مدينون لهم بنعمة الإسلام ،كما إننا مدينون ل”سعوديون ضد التطبيع أيضا”لأنهم لم يخذلوننا.

المطبعون المثليون الساقطون مثار سخرية وتحقير حتى من قبل أبناء مردخاي ،ومن قبل الصهاينة أنفسهم الذين لا يطيقون العملاء من منطلق أنه لوكان فيهم خير لما خانوا بلادهم ،ومع ذلك يصفقون لهم ويهيئون لهم كتل اللحم البشرية لإغوائهم وتوثيق سقوطهم ،وهذه ميزة إختص بها يهود على مر التاريخ ،ويطبقها الموساد بالحرف،ولنا في المومس الحوراء “تيسبي ليفني” التي ضاجعت الكثير من المسؤولين العرب ،بتفويض من كبير حاخامات مستدمرة الخزر في فلسطين نظير الحصول على معلومات وتنازلات لصالح المستدمرة.
بينما سعوديون ضد التطبيع مثار فخر عند أهليهم في الجزيرة والمنطقة وأحرار العالم وشرفائه وفي فلسطين ،فشتان بين شريف ملتزم وقواد داعر يقوّد بنفسه على قضايا الأمة وفي مقدمتها قضية فلسطين،علما أن الملك الأعور عبد العزيز هو الذي قاد عملية التقويد بتنازله عن فلسطين للمبعوث السامي البريطاني بيرسي كوكس، مقابل تمكينه من حكم الجزيرة والقضاء على حكامها الأصليين من بني شمر وآل رشيد والهاشميين.
الكاتب السعودي الحر إبن الحرة الأستاذ أحمد بن راشد بن سعيّد ،دعا إلى رفع قضية على قناة ال”إم بي سي “الصهيو-سعودية التي تبث مسلسلي أم شارون/أم هارون سقوط حياة الفهد ،ومسلسل مخرج 7 سقوط القصبي ،بتهمة غدر العرب والمسلمين والتعدي على قضية فلسطين والأقصى،وله منا كل التحية وتالتقدير.
سعوديون ضد التطبيع يقومون بعمل نضالي كبير مثل تعرية الخونة من أبناء مردخاي سلول ومن يسير في نعالاتهم،ويقومون بالتذكير بمخاطر التطبيع ويدعون للإستقامة وينورون أبناء الأمة ،ويقدمون الدعم المعنوي للشعب الفلسطيني بأن فلسطين هي قضيتهم ،وإنهم برءاء مما يدعوا له أبناء مردخاي من إنحطاط ودياثة .
سعوديون ضد التطبيع ليسوا ثلة مراهقين ،بل هم بالغون عاقلون راشدون واثقون من انفسهم ،متابعون لقضايا امتهم جيدا ،وهم صادقون في إنتمائهم ،لذلك فإن الله معهم ولين يخذلهم وسيخلفون بإذن الله أبناء مردخاي قريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى